وصف المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيتادل، كين غريفين، يوم الخميس تكلفة تأمين التخلف عن السداد في الولايات المتحدة بأنها «لا تُصدّق»، مشيراً إلى أن أسعارها تُضاهي أسعار بعض الدول الأوروبية.
وأضاف في قمة فوربس آيكونوكلاست «لم أتخيل قط أن أرى الولايات المتحدة تُسعَّر بتكلفة مخاطرة أعلى من عدد من الدول مثل إسبانيا وألمانيا وفرنسا، لا بد أنك تمزح معي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضح غريفين أن سوق مقايضة التخلف عن السداد الائتماني يعاني من بعض مشكلات السيولة التي تؤثر على الأسعار، لكنه مع ذلك اعتبر أن النقاشات حول مدى قرب تداول هذه المقايضات «غير معقولة».
وبلغت فروق أسعار مقايضة التخلف عن السداد الائتماني الأميركية لخمس سنوات -وهي مقاييس سوقية لمخاطر التخلف عن السداد السيادي- 48 نقطة أساس اليوم الخميس، مقارنة بـ50 نقطة أساس لإيطاليا، و32 نقطة أساس لإسبانيا، و35 نقطة أساس لفرنسا، وفقاً لبيانات ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأكد غريفين «الوضع المالي للولايات المتحدة ليس على ما يُرام، لا يُمكن تسجيل عجز بنسبة 6 بالمئة أو 7 بالمئة في ظل التشغيل الكامل بعد سنوات من النمو، هذا ببساطة تصرف غير مسؤول مالياً».
واتسعت فروق مقايضة مخاطر الائتمان السيادية الأميركية إلى أعلى مستوياتها منذ أزمة سقف الدين عام 2023 في الأسابيع الأخيرة.
ويأتي هذا الارتفاع في فروق مقايضة مخاطر الائتمان الأميركية وسط مخاوف بشأن العجز المالي للبلاد ومفاوضات حول مشروع قانون ضريبي للرئيس
دونالد ترامب يُقدر أنه سيضيف أكثر من تريليوني دولار إلى الدين الأميركي.
(رويترز)