اختتمت الأسهم الأسترالية تداولات الأسبوع على ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي، رغم تسجيل خسائر يومية يوم الجمعة بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عقب الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران. مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 انخفض بنسبة 0.2 في المئة ليغلق عند 8547.40 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بنحو 0.6 في المئة، ما يمثل خامس أسبوع متتالٍ من الصعود.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
المخاوف الجيوسياسية تضغط على شهية المخاطرة
تراجعت معنويات المستثمرين عالمياً بعد الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ إيرانية، ما أثار المخاوف بشأن تصعيد عسكري واسع في منطقة غنية بالنفط، وأكدت الولايات المتحدة أنها لم تشارك في العملية.
قال «تيم ووترر»، كبير محللي السوق لدى «KCM Trade»، إن القلق تفاقم بين المستثمرين بعد الضربات، مشيراً إلى أن «المتداولين أظهروا تردداً في فتح مراكز شراء جديدة حتى تتضح صورة الوضع في الشرق الأوسط».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
الطاقة والذهب في الصدارة
القطاع المالي تراجع بنسبة 0.4 في المئة، مع هبوط أسهم البنوك الأربعة الكبرى بين 0.2 و0.7 في المئة، أما أسهم التكنولوجيا كانت من بين الأكثر تراجعاً، بانخفاض قدره 1.2 في المئة.
قفزت أسهم الطاقة بنسبة 4.7 في المئة، مسجلة أعلى مستوى لها منذ منتصف فبراير شباط، بدعم من ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف تعطل الإمدادات.
وارتفعت أسهم الذهب بأكثر من 4 في المئة لتغلق عند مستوى قياسي، مع توجه المستثمرين إلى الأصول الآمنة.
السوق النيوزيلندية
في نيوزيلندا، تراجع مؤشر S&P/NZX 50 بنسبة 0.8 في المئة ليغلق عند 12,552.87 نقطة، متأثراً هو الآخر بموجة الابتعاد عن الأصول عالية المخاطر.
ورغم الضغوط اليومية، حافظت السوق الأسترالية على اتجاهها الصاعد الأسبوعي، مدعومة بأداء قوي لأسهم الطاقة والذهب، لكن استمرار التوترات في الشرق الأوسط يبقى عاملاً رئيسياً لمراقبة تحركات السوق خلال الأيام المقبلة.
(رويترز)