بنك أوف أميركا: سعر الذهب سيصل إلى 4 آلاف دولار للأونصة خلال عام

سعر الذهب (أرشيفية)
سعر الذهب سيصل إلى 4 آلاف دولار للأونصة خلال عام
سعر الذهب (أرشيفية)

كشف بنك أوف أميركا عن توقعه لسعر الذهب خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك مساراً لوصول الذهب إلى 4000 دولار للأونصة، خلال عام؛ نظراً لعدم الاستقرار الجيوسياسي وانخفاض تعرض المستثمرين للمعدن الأصفر، كما أبدت مؤسسات أخرى توقعات إيجابية لتطور أسعار الذهب.

توقعات سعر الذهب خلال الفترة المقبلة

بحسب ما ذكره، بنك أوف أميركا، في مذكرة بحثية، فإن الذهب قد يواجه رياحاً مواتية في ظل التطورات الجيوسياسية السلبية التي يشهدها العالم حالياً. فبينما شهد الذهب ارتفاعاً حاداً هذا العام، حيث ارتفع بأكثر من 20% وتجاوز أعلى مستوياته التاريخية عدة مرات، يعتقد المحللون أنه قد يرتفع أكثر في ظل الظروف الحالية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

كان بنك أوف أميركا من بين المؤسسات المتفائلة بشكل خاص بشأن مستقبل الذهب، وفي مذكرة نُشرت الأسبوع الماضي، أشار خبراء البنك إلى أن هناك مساراً لوصول سعر الذهب إلى 4000 دولار للأونصة خلال الاثني عشر شهراً القادمة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وذكر بنك أوف أميركا أنّ ارتفاع أسعار الذهب قد يستمرّ مع استمرار تقلب أسعار الفائدة وضعف الدولار في دعم لجوء المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن، كما أشار البنك إلى أنّه على الرغم من ارتفاع أسعار الذهب، لا يزال المستثمرون غير مُعرّضين له بشكلٍ كافٍ.

اتجاه المستثمرين إلى الذهب

وقال البنك، في مذكرته البحثية «نقدر أن المستثمرين خصصوا 3.5 في المئة من محافظهم الاستثمارية، وهو لا يزال أقل من أعلى مستوياته على الإطلاق في عام 2011»، لافتاً إلى إمكانية تخصيص المزيد من رأس المال من قبل المستثمرين الأفراد مع استمرار الارتفاع.

وعلى نحو مماثل، في حين زادت البنوك المركزية بالتأكيد من تعرضها للذهب خلال السنوات الأخيرة، فإن الورقة النقدية تنص على أنها تحتفظ بنحو 18 في المئة من الذهب، وهو انخفاض من أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال عصر بريتون وودز في سبعينيات القرن العشرين.

ومع ذلك، ووفقاً للبنك المركزي الأوروبي، فإن الذهب هو حالياً ثاني أصل احتياطي تحتفظ به البنوك المركزية بعد الدولار الأميركي.

وأوضح البنك أنه يكون هناك عامل رئيسي آخر يتمثل في التطورات الجيوسياسية، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي الإيراني الذي اندلع مؤخراً، ففي أعقاب التفجيرات الأولى ارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى 3440 دولاراً أميركياً، متجاوزةً بذلك أسعارها القياسية البالغة 3500 دولار أميركي، كما ارتفعت العقود الآجلة للنفط نتيجةً لتداعيات تصعيد الصراع.

وفي السابق، تصور بنك جي بي مورغان مساراً للذهب عند مستوى 6000 دولار، والذي يشمل تحويل 0.5 في المئة، من الأصول الأجنبية للولايات المتحدة إلى المعدن الأصفر.