رهانات صناديق التحوط في آسيا تسجّل أعلى مستوياتها في 5 سنوات

رهانات صناديق التحوط على آسيا تسجل أعلى مستوياتها في خمس سنوات (شترستوك)
رهانات صناديق التحوط على آسيا تسجل أعلى مستوياتها في خمس سنوات
رهانات صناديق التحوط على آسيا تسجل أعلى مستوياتها في خمس سنوات (شترستوك)

عادت آسيا لتتصدر اهتمامات صناديق التحوط العالمية، إذ شهد الأسبوع الماضي أكبر قفزة في حجم التداولات بالأسواق الآسيوية منذ أكثر من خمس سنوات، وفقاً لمذكرة حديثة من غولدمان ساكس اطلعت عليها رويترز.

ما بين السادس والثاني عشر من يونيو حزيران، بلغت الرهانات الصعودية لصناديق التحوط في آسيا أعلى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2024، متجاوزة الرهانات الهبوطية، في مؤشر على موجة تفاؤل متجددة تجاه الأسواق الآسيوية، بحسب ما جاء في المذكرة الصادرة يوم الجمعة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

توزعت عمليات الشراء بشكل رئيسي على أسهم اليابان وهونغ كونغ وتايوان والهند، فيما واجهت الأسهم الصينية في البر الرئيسي موجة من البيع على المكشوف.

هذه التحركات جاءت في وقتٍ يتواصل فيه زخم الصعود بأسواق آسيا، مدعوماً بإشارات تهدئة في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، في أعقاب محادثات رفيعة المستوى في لندن، إضافة إلى انتخاب رئيس صديق للأسواق في كوريا الجنوبية، ما شجّع على تدفق رؤوس الأموال.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

كما أشار محللون إلى أن موجة التوجه بعيداً عن الدولار الأميركي ضمن ما يُعرف بـ«إزالة الدولرة»، عزّزت جاذبية الأسواق الآسيوية التي لطالما اعتُبرت أقل تقديراً من قِبل المستثمرين الدوليين في الفترة الماضية.

ووفقاً لغولدمان ساكس، ارتفعت حصة أسواق آسيا المتقدّمة في إجمالي انكشاف صناديق التحوط إلى 9 في المئة، ما يضعها في المرتبة الـ94 من حيث النسبة المئوية خلال السنوات الخمس الماضية.

قفز مؤشر إم إس سي آي لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2.5 في المئة منذ بداية شهر يونيو حزيران، مدفوعاً بشكل خاص بأسهم كوريا وتايوان.

وحقق المؤشر مكاسب تراكمية بلغت 24 في المئة منذ السابع من أبريل نيسان، في ظل تمديد هدنة جمركية أميركية لمدة 90 يوماً، وتقدم نسبي في مفاوضات التجارة الدولية.

يُعيد المشهد الحالي آسيا إلى موقع الريادة في خارطة التموضع العالمي لصناديق التحوط، بعدما ظلت سنوات خارج بؤرة التركيز مقارنة بأسواق أميركا وأوروبا.

لكن مع تغير نغمة التوتر التجاري وتقلبات الدولار، بدأت بوصلات المستثمرين تعود إلى الشرق.