قال محافظ البنك المركزي الفرنسي وعضو مجلس البنك المركزي الأوروبي، فرانسوا فيلروا دي غالو، إن البنك يجب أن يكون أكثر مرونة وسرعة في سياساته الخاصة بأسعار الفائدة، وذلك بعد اندلاع الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، والتي رفعت أسعار النفط بشكل حاد. وأضاف فيلروا، في منتدى المستثمرين العالمي بلندن التابع لصحيفة فاينانشال تايمز، أن البنك في «وضع جيد حالياً» بعد خفض أسعار الفائدة إلى 2 في المئة هذا الشهر، لكنه أشار إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يضيف مستويات جديدة من عدم اليقين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أسعار النفط تُربك حسابات التضخم
وتساءل فيلروا "هل التضخم الأساسي سيتأثر أم لا بتداعيات ارتفاع أسعار السلع، وعلى رأسها النفط؟".
وأكد أن الوضع الحالي يتطلب من المركزي الأوروبي "براجماتية مرنة أكثر من أي وقت مضى".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قوة اليورو تؤثر على السياسة النقدية
وأشار فيلروا إلى أن البنك يجب أن يأخذ في اعتباره أيضاً ارتفاع سعر صرف اليورو، الذي قفز بأكثر من 10 في المئة منذ بداية العام، وأكثر من نقطة مئوية خلال الشهر الحالي وحده.
وقال «ينبغي أن نُدخل تحليلنا لسعر الصرف ضمن قرارات السياسة النقدية».
وأعرب فيلروا عن دعمه الكامل لدعوة رئيسة المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، لتعزيز الدور العالمي لليورو، حتى يُصبح عملة بديلة على الساحة الدولية.
وأضاف أنه إذا أردنا أن يجذب اليورو جميع المستثمرين العالميين، فنحن بحاجة إلى سوق مالية أعمق، وأكثر سيولة، وتكاملاً على مستوى أوروبا.
أجندة موحدة لتنفيذ إصلاحات دراغي
واختتم فيلروا تصريحاته بدعوة دول الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد جدول زمني مشترك لتطبيق توصيات الرئيس السابق للمركزي الأوروبي، ماريو دراغي، بشأن تعزيز قدرة التنافس الأوروبية.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
