تدرس شركة أودي، التابعة لمجموعة فولكسفاغن، بناء مصنع جديد في الولايات المتحدة ضمن عدد من السيناريوهات التي تهدف إلى تهدئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ظل النزاع الجمركي القائم، وفقاً لما ذكرته مجلة دير شبيغل الألمانية. وأشار التقرير إلى أن أودي تدرس خيار إقامة المصنع في الجنوب الأميركي، رغم أنه الخيار الأعلى تكلفة بين السيناريوهات المطروحة، إذ تُقدّر مصادر في الشركة الكُلفة بنحو 4 مليارات يورو (4.6 مليار دولار).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أودي تسعى لتعزيز وجودها في السوق الأميركية
قالت متحدثة باسم أودي، في بيان عبر البريد الإلكتروني: نسعى إلى تعزيز حضورنا في الولايات المتحدة، وندرس حالياً عدة سيناريوهات لتحقيق ذلك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضافت: نحن واثقون من اتخاذ قرار بهذا الشأن خلال العام الجاري بالتنسيق مع مجموعة فولكسفاغن.
وتُعد هذه التصريحات تأكيداً لمواقف سابقة أعلنتها الشركة بشأن التوسع في السوق الأميركية.
لا مصانع لأودي في أميركا حتى الآن
حتى الآن، لا تمتلك أودي أي منشآت إنتاج خاصة بها في الولايات المتحدة، في حين تمتلك مجموعة فولكسفاغن مصنعاً في تشاتانوغا، تينيسي، وتبني مصنعاً جديداً بالقرب من كولومبيا، كارولاينا الجنوبية.
وأدت القرارات التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق إلى تكبّد شركات صناعة السيارات الألمانية خسائر بمئات ملايين اليوروهات، بحسب تصريحات أحد ممثلي القطاع.
محادثات جارية لتفادي التصعيد الجمركي
وأفادت مصادر بأن بي إم دبليو، مرسيدس-بنز، وفولكسفاغن تخوض محادثات مع الإدارة الأميركية بشأن صفقة محتملة تتعلق بالرسوم الجمركية على الواردات، في محاولة لاستخدام استثماراتها وتصديرها من داخل الولايات المتحدة كورقة تفاوض لتخفيف التأثير المحتمل.