أسهم هونغ كونغ تتراجع وسط مراقبة لظروف السيولة وتوترات الشرق الأوسط

أسهم هونغ كونغ تتراجع وسط مراقبة لظروف السيولة وتوترات الشرق الأوسط (شترستوك)
أسهم هونغ كونغ تتراجع وسط مراقبة لظروف السيولة وتوترات الشرق الأوسط
أسهم هونغ كونغ تتراجع وسط مراقبة لظروف السيولة وتوترات الشرق الأوسط (شترستوك)

تراجعت الأسهم في هونغ كونغ بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الاثنين، وسط مخاوف المستثمرين من تشديد محتمل في السيولة النقدية، واستمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في المقابل، أغلقت مؤشرات الأسهم الصينية على تباين.

انخفض مؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية بنسبة 0.2 في المئة بحلول منتصف الجلسة، في حين صعد مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.2 في المئة، أما مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ، فقد تراجع بنحو 0.1 في المئة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وسجل الدولار الهونغ كونغي 7.85 أمام نظيره الأميركي، وهو الحد الأدنى لنطاق التداول المسموح به، ما قد يدفع سلطة النقد في هونغ كونغ للتدخل عبر سحب السيولة من النظام المصرفي لدعم العملة.

وقال كيفن ليو، استراتيجي لدى «شركة الصين الدولية لرأس المال» (CICC)، إن سيولة السوق في هونغ كونغ مرشحة لمزيد من التشدد، وسط تباطؤ في التدفقات النقدية القادمة من البر الرئيسي وتراجع أسعار الفائدة بين البنوك (HIBOR) إلى مستويات تاريخية منخفضة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وحذر ليو من أن تشديد السيولة على المدى القصير، بجانب الضبابية حول مفاوضات الرسوم الجمركية، وضعف البيانات الاقتصادية، وتأخر السياسات التحفيزية، كلها عوامل قد تزيد من تقلبات السوق.

وتأثر الشعور العام في الأسواق العالمية أيضاً مع ترقّب المستثمرين لاحتمال رد إيراني على الضربات الأميركية لمنشآت نووية، ما يعزز مخاطر التضخم ويهدد النشاط الاقتصادي العالمي.

وعلى صعيد القطاعات، صعد مؤشر الفحم الصيني بنسبة 1.3 في المئة، كما ارتفعت أسهم الشحن والموانئ بشكل عام، حيث قفز سهم «ميناء نانجينغ» بنسبة 10 في المئة.

وفي قطاع أشباه الموصلات، قفز سهم «هوا هونغ سيمي» المدرج في بورصة هونغ كونغ بنسبة 7 في المئة، عقب تقارير إعلامية تحدثت عن نية واشنطن فرض قيود إضافية على الصين تشمل إلغاء إعفاءات تقنية لبعض الشركات العالمية.

(رويترز)