أنهى مؤشر «نيكاي» الياباني تعاملات يوم الأربعاء عند أعلى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر، مدعوماً بارتفاع أسهم شركات الرقائق الإلكترونية التي اقتفت أثر نظيراتها في السوق الأميركية. وصعد مؤشر «نيكاي» بنسبة 0.39 في المئة ليغلق عند 38,942.07 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 19 فبراير شباط، بعد تذبذبه بين مكاسب وخسائر طفيفة خلال الجلسة، أما المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» فارتفع بنسبة 0.03 في المئة ليصل إلى 2,782.24 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال شيغيتوشي كامادا، المدير العام لقسم الأبحاث في شركة «تاتشيبانـا سيكيوريتـيز»، إن «نيكاي شهد تقلبات مع سعي المستثمرين لجني الأرباح بعد مكاسب الجلسة السابقة»، مضيفاً أن «الاتجاه الصعودي لا يزال قائماً، وفي ظل غياب الأخبار السلبية، فإن المستثمرين يتجهون لشراء الأسهم لتغطية مراكزهم القصيرة».
وكان «نيكاي» قد أنهى سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام بصعود يوم الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في وقت متأخر من يوم الاثنين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورغم أن الاتفاق بدا هشاً، إذ استغرق الجانبان ساعات للاعتراف به وتبادلا الاتهامات بخرقه، فإن الأسواق نظرت إليه كإشارة على تهدئة التوترات، ما دفع مؤشرات «وول ستريت» إلى الارتفاع بأكثر من 1 في المئة.
وقادت أسهم شركات الرقائق المكاسب، متتبعة صعود مؤشر «فيلادلفيا لأشباه الموصلات» في الولايات المتحدة بنسبة 3.8 في المئة، وقفز سهم «أدفانتست» بنسبة 3.32 في المئة، كما صعد سهم «طوكيو إلكترون» بنسبة 3.26 في المئة، ليكونا أكبر الداعمين لصعود مؤشر «نيكاي».
في المقابل، تراجع سهم «سوفت بنك غروب» بنسبة 1.73 في المئة، ليسجل أكبر ضغط سلبي على المؤشر، كما هبط سهم «أوليمبوس» بنسبة 10.6 في المئة بعد أن أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذيراً من استيراد بعض الأجهزة الطبية التي تصنعها الشركة، وخسر سهم «تويوتا موتور» 1.18 في المئة.
ومن بين أكثر من 1600 سهم مدرَجة في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، ارتفع 45 في المئة منها، فيما تراجع 50 في المئة، وبقي 4 في المئة دون تغيير.
(رويترز)