«روبن هود» تطلق رموزاً رقمية تتيح تداول أسهم أميركية في أوروبا

تداول أكثر من 200 سهم أميركي عبر رموز رقمية في الاتحاد الأوروبي (رويترز)
تداول أكثر من 200 سهم أميركي عبر رموز رقمية في الاتحاد الأوروبي
تداول أكثر من 200 سهم أميركي عبر رموز رقمية في الاتحاد الأوروبي (رويترز)

أعلنت شركة روبن هود الأميركية، يوم الاثنين، عن إطلاق رموز رقمية جديدة تتيح لعملائها في الاتحاد الأوروبي تداول أكثر من 200 سهم أميركي وصناديق متداولة، بما في ذلك أسهم إنفيديا وأبل ومايكروسوفت.

وتتوفر هذه الرموز الرقمية دون عمولات، ويمكن تداولها على مدار الساعة طوال خمسة أيام في الأسبوع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتخطط روبن هود لتقديم رموز رقمية مرتبطة بأسهم شركات خاصة، بدءاً من شركة «أوبن إيه آي» التي يقودها سام ألتمان و«سبيس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، حسب ما صرح به كبار التنفيذيين في المنصة خلال الحدث الرئيسي الذي أُقيم في فرنسا.

شراكة مع شركة بلوك تشين وتفاعل السوق الإيجابي

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

قفزت أسهم روبن هود إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وارتفعت بنسبة قاربت 10 في المئة في آخر التداولات.

وسيتم إصدار الرموز الرقمية الجديدة من خلال شراكة مع شركة البلوك تشين «أربتروم».

ومن خلال هذه الخطوة، تسعى الشركة للاستفادة من الاهتمام العالمي المتزايد بسوق الأسهم الأميركية التي تضم بعضاً من أبرز عمالقة التكنولوجيا العالميين والمستفيدين الرئيسيين من طفرة الذكاء الاصطناعي.

وتخطط روبن هود، ومقرها في مينلو بارك، كاليفورنيا، لتطوير شبكة بلوك تشين خاصة بها بهدف توسيع ساعات التداول من 24/5 إلى 24/7.

كما ستوسع عدد رموز الأسهم المتاحة ليصل إلى «آلاف» بنهاية العام، وفقاً لما صرَّح به المدير التنفيذي فلاد تينيف خلال الحدث.

عقود دائمة للعملات الرقمية بلا تاريخ انتهاء

تتيح العقود الدائمة للمستخدمين إجراء رهانات برافعة مالية على أسعار العملات المشفرة، وعلى عكس العقود المستقبلية التقليدية، فإن هذه العقود لا تملك تاريخ انتهاء.

ومن المنتظر أن تبدأ شركة عملات رقمية منافسة في تقديم أدوات مماثلة لعملائها في الولايات المتحدة بدءاً من الشهر المقبل.

الستاكينغ يعود للواجهة بعد جدل تنظيمي

تسمح خدمة «الستاكينغ» للعملاء بحجز عملاتهم الرقمية للمساهمة في التحقق من المعاملات على شبكات البلوك تشين، والحصول على مكافآت مقابل ذلك.

وكانت هذه الممارسة مثار جدل في السنوات الأخيرة، إلى أن أعلن موظفو هيئة الأوراق المالية والبورصات الشهر الماضي أن بعض أشكال «الستاكينغ» لا تُعد عروض أوراقاً مالية.

(رويترز)