أعلنت الحكومة البريطانية، يوم الجمعة، عن حظر وشيك لـ«تجمعات الطيور» في إنجلترا، بما في ذلك المعارض والأسواق والعروض، في محاولة للحد من انتشار إنفلونزا الطيور شديدة العدوى.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة البيئة، سيدخل الحظر حيز التنفيذ بدءاً من ظهر يوم الاثنين، وسيشمل أنواعاً مختلفة من الطيور، مثل البط والإوز والبجع والدراج والحجل والسلوى والدجاج والديك الرومي ودجاج غينيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكدت الوزارة أن هذا القرار جاء استجابة لانتشار الفيروس في «مناطق متعددة».
وتعرّف الحكومة البريطانية «تجمعات الطيور» على أنها تشمل المعارض والأسواق والعروض والمبيعات والمعارض التجارية، إضافة إلى بعض المنشآت التي تُستخدم للبيع المباشر أو عبر الإنترنت، كما يشمل الحظر المركبات التي تُستخدم لنقل مجموعات من الطيور الحية من مواقع متعددة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وحتى الآن، تم تأكيد 27 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في إنجلترا وحالة واحدة في اسكتلندا خلال التفشي الأخير.
وخلال الأسبوع الماضي، تم اكتشاف طيور مصابة بالفيروس في مزرعة تجارية بمقاطعة نورفولك، شرق إنجلترا، وتم إعدامها لمنع انتشار العدوى.
وينتقل الفيروس عبر فضلات الطيور أو اللعاب أو الطعام والمياه الملوثة.
ولا تسمح الحكومة البريطانية حالياً بتطعيم الطيور ضد إنفلونزا الطيور، باستثناء الطيور الموجودة في حدائق الحيوان، إلا أن العديد من الهيئات الزراعية دعت إلى تغيير هذه القوانين والسماح بالتطعيم.
وعلى الرغم من تسجيل حالة إصابة واحدة نادرة بالفيروس لدى البشر خلال التفشي الأخير، أكدت السلطات الصحية أن «مستوى الخطر على الصحة العامة منخفض للغاية».
لكن المزارعين يشعرون بقلق متزايد من احتمال انتشار المرض بشكل أكبر.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
