انخفضت زيارات ماكدونالدز بسبب تفشي البكتيريا الإشريكية القولونية «الإيكولاي» في الربع الأخير من 2024، وكذلك انخفضت أرباح المجموعة.
وهبطت مبيعات الربع الأخير من العام الماضي في مطاعم ماكدونالدز (المفتوحة لمدة عام واحد على الأقل) بنسبة 1.4 في المئة في الولايات المتحدة، وهو عكس النمو الذي شهدته المجموعة في الربع الأخير من عام 2023، عندما ارتفعت المبيعات بنسبة 4.3 في المئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
شهدت مطاعم ماكدونالدز ربعاً صعباً في عام 2024 المتدهور بالفعل، مع تراجع اهتمام المستهلكين المتحفظين في إنفاقهم بشطائر العلامة التجارية الشهيرة، الذين اتجهوا لتناول الطعام في أماكن أخرى توافق ميزانياتهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يمنح تقرير الأرباح، اليوم الاثنين، المستثمرين لمحة عن مدى الضرر الذي أحدثه تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية، والذي أدى إلى مرض أكثر من 100 شخص في اثنتي عشرة ولاية أميركية، وأسفر عن عدة دعاوى قضائية ضد السلسلة.
كان البصل الطازج في شطيرة كوارتر باوند هو المصدر المُرجح للبكتيريا، وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها انتهاء تفشي المرض في الولايات المتحدة في نوفمبر.
في محاولة لجذب العملاء مرة أخرى أنفقت ماكدونالدز 100 مليون دولار على جهود التسويق خلال الربع الأخير من 2024، وفي يناير 2025 أعلنت عن قائمة جذابة جديدة لإنقاذ المبيعات.
تأمل ماكدونالدز أن تعيد قائمة «ماك فاليو» الجديدة مجموعة المطاعم إلى طريق النمو بعد عدة أرباع كئيبة تأثرت بارتفاع متوسط سعر شطائر ماكدونالدز بنحو 40 في المئة منذ عام 2019، لكن الشركة تقول إن هذا يتماشى مع ارتفاع التكاليف.
بينما لا تزال ماكدونالدز تكافح في الولايات المتحدة، ارتفعت المبيعات الفصلية بنسبة 4.1 في المئة في أسواقها الدولية التي تعتمد على الامتياز المُرخص من الشركة الأم، وخاصةً في الشرق الأوسط، حيث كانت العلامة التجارية الأميركية هدفاً لحملات المقاطعة منذ الربع الأخير في 2023.
وعلى مستوى أسواق المال سجّل سهم ماكدونالدز ارتفاعاً سنوياً بنحو 1.68 في المئة خلال عام بسعر اليوم.
{{ article.formatted_date }}
