ميتا تعتذر وتصلح خللاً تسبب في ظهور فيديوهات عنيفة على إنستغرام

ميتا تعتذر وتصلح خللاً تسبب في ظهور فيديوهات عنيفة على إنستغرام (شترستوك)
ميتا تعتذر وتصلح خللاً تسبب في ظهور فيديوهات عنيفة على إنستغرام
ميتا تعتذر وتصلح خللاً تسبب في ظهور فيديوهات عنيفة على إنستغرام (شترستوك)

اعتذرت شركة ميتا عن خطأ فني بعد أن قال بعض المستخدمين إنهم شاهدوا مقاطع فيديو عنيفة ورسومية في فيديوهات ريلز المرشحة على منصة إنستغرام.

وقال متحدث باسم الشركة في بيان، لقد أصلحنا خطأ تسبب في رؤية بعض المستخدمين محتوى عنيفاً في فيديوهات ريلز لم يكن من المفترض التوصية به، ونعتذر عن الخطأ.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأبلغ العديد من مستخدمي إنستغرام يوم الثلاثاء، عن رؤية مجموعة من مقاطع الفيديو الموصى بها في موجز ريلز الخاص بهم تُظهر أشخاصاً يتعرضون للضرب أو القتل، بما في ذلك العديد من المقاطع التي صنفتها المنصة على أنها محتوى حساس.

ميتا لم تكشف سبب الخلل 

تأتي هذه المشكلة في الوقت الذي تبذل فيه ميتا جهوداً لتعزيز مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة على منصاتها، مع مستقبل منافستها تيك توك في أميركا موضع تساؤل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ولم يتبقَّ أمام «تيك توك»، سوى شهر واحد فقط للعثور على مالك جديد غير صيني لعملياتها في الولايات المتحدة أو مواجهة حظر في البلاد، بسبب قانون أقرَّه الرئيس جو بايدن العام الماضي، ومدده الرئيس دونالد ترامب في يناير.

وتجري ميتا تغييرات كبيرة على سياسة السلوك البغيض، بعد ساعات من قولها إنها ستتخلص من مدققي الحقائق.

وتسعى إنستغرام إلى جذب المستخدمين الحذرين بشأن إمكانية فقدان تيك توك من خلال تقديم ميزات مماثلة لتلك الشائعة على التطبيق الصيني.

وأجرت ميتا مؤخراً تغييرات كبيرة ومثيرة للجدل على سياسات وممارسات تعديل المحتوى، وقالت في يناير إنها ستتخلص من مدققي الحقائق لصالح نموذج ملاحظات المجتمع الذي ينشئه المستخدم لإضافة السياق إلى المنشورات، وأنها ستقلص أنظمتها الآلية لإزالة المحتوى للتركيز فقط على أكثر انتهاكات القواعد تطرفاً، مثل الإرهاب والاستغلال الجنسي للأطفال والمخدرات والاحتيال والنصب.

وأقرَّ الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ عن تغييرات الاعتدال، بأن الشركة ستلتقط عدداً أقل من الأشياء السيئة على منصاتها، لكنه قال، في المقابل، إنها ستسمح بمزيد من حرية التعبير.