سلط الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حطاب حالة الاتحاد صباح الأربعاء الضوء على الاستثمارات الكبرى التي أعلنت عنها شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أبل وأوراكل وشركة تصنيع الرقائق TSMC في الأسابيع الأخيرة خلال خطابه الرئاسي في جلسة مشتركة للكونغرس، كجزء من مساعيه لتشجيع التصنيع في الولايات المتحدة.
أعلنت شركة أبل الأسبوع الماضي أنها ستستثمر 500 مليار دولار في تنمية منشآتها في الولايات المتحدة، بما في ذلك بناء مركز جديد لإنتاج الخوادم في هيوستن بولاية تكساس لدعم Apple Intelligence.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال ترامب خلال خطابه الليلة أمام جلسة مشتركة للكونغرس «اتصل بي تيم كوك، وقال لي: (لا أستطيع إنفاق هذا المبلغ بالسرعة الكافية)، أعتقد أنه سيكون أعلى من ذلك بكثير»، ومع ذلك، فإن الاستثمار يعتمد على جهود أبل السابقة لتوسيع عملياتها في الولايات المتحدة.
أعلنت شركة تصنيع الرقائق التايوانية الكبرى TSMC يوم الاثنين أنها تستثمر 100 مليار دولار في عمليات التصنيع الخاصة بها في الولايات المتحدة، وسوف يذهب الاستثمار لبناء ثلاث خطط متقدمة لتصنيع الرقائق في أريزونا، التي يقول ترامب إنها ستخلق عشرات الآلاف من الوظائف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وبعد يوم واحد فقط من تنصيب ترامب، اجتمع الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة Softbank ماسايوشي سون، ورئيس مجلس إدارة شركة Oracle لاري إليسون في البيت الأبيض للإعلان عن Stargate، وهي شركة جديدة تهدف إلى بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
ولكن من المرجح أن هذه الجهود لا تهدف فقط إلى تعزيز الوظائف والاقتصاد الأميركي؛ بل إنها تهدف أيضاً إلى تأمين مكانة الولايات المتحدة كقائد في صناعة الذكاء الاصطناعي، وهو المجال الذي تعتقد شركات التكنولوجيا العملاقة وقادة الأعمال أنه قد يرسم مستقبل الإنترنت، فقد أحدثت شركة التكنولوجيا الصينية الناشئة DeepSeek ضجة في يناير كانون الثاني بنموذج ذكاء اصطناعي تدعي أنه تم تدريبه بتكلفة ضئيلة للغاية مقارنة بالتكنولوجيا المنافسة، ما أثار موجة من الصدمة في وول ستريت وصناعة التكنولوجيا.
{{ article.formatted_date }}
