تشهد ثقة المستهلكين الأميركيين تحسناً ملحوظاً لأول مرة منذ أشهر، في مؤشر على عودة بعض التفاؤل حيال أداء الاقتصاد.
فقد ارتفعت ثقة المستهلكين بمقدار 12.3 نقطة خلال شهر مايو لتسجل 98 نقطة، وفقاً لأحدث استطلاع صادر عن «كونفرنس بورد» اليوم الثلاثاء، ويعد هذا الارتفاع هو الأول منذ نوفمبر الماضي، كما أنه تجاوز توقعات الاقتصاديين الذين قدروا المؤشر عند 88 نقطة، بحسب شركة «فاكت ست» المتخصصة في البيانات المالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وعلى مدى الأشهر الماضية، تأثرت نظرة الأميركيين للاقتصاد بتداعيات السياسات الواسعة التي ينفذها الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك استمرار الحرب التجارية، ما أدى الشهر الماضي إلى تراجع المؤشر لأدنى مستوى له منذ بدايات جائحة كورونا.
إلا أن التقدم الأخير في مفاوضات ترامب التجارية مع عدد من الدول أعاد بعض الأمل للمستهلكين الأميركيين هذا الشهر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقالت ستيفاني غيشار، كبيرة الاقتصاديين في «كونفرنس بورد»، في بيان: «التحسن كان واضحاً بالفعل قبل توقيع اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين في 12 مايو، لكنه اكتسب زخماً بعد ذلك». وأضافت: «التحسن الشهري جاء مدفوعاً في الغالب بتفاؤل المستهلكين، حيث ارتفعت جميع مكونات مؤشر التوقعات –من ظروف العمل، إلى آفاق التوظيف، وصولاً إلى الدخل المستقبلي– مقارنة بمستوياتها المنخفضة في أبريل».