قال باتريزيو بيرتيلي، المساهم الرئيسي في دار برادا للأزياء الفاخرة، إنه حذر للغاية بشأن إمكانية إجراء عمليات استحواذ، على الرغم من أن المجموعة مستعدة للنظر في الفرص المحتملة. وقال رئيس مجلس الإدارة بيرتيلي، الذي يسيطر على برادا مع زوجته ميوتشيا برادا، في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا اليومية، «إعادة إطلاق علامة تجارية أمر صعب، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين اشترينا جيل ساندر وهيلموت لانج وارتكبنا أخطاء استراتيجية».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكانت قد ذكرت وكالة بلومبيرغ نيوز سابقاً أن مجموعة برادا الإيطالية تقترب من صفقة لشراء فيرساتشي من مجموعة الأزياء الراقية كابري هولدينجز بعد الموافقة على سعر يقارب 1.5 مليار يورو، ما يعادل 1.6 مليار دولار.
وقال التقرير نقلاً عن مصادر إن برادا وكابري، المالكتين أيضاً لعلامات تجارية بما في ذلك جيمي تشو ومايكل كورس، يمكن أن تضع اللمسات الأخيرة على صفقة لفيرساتشي في مارس آذار 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومن شأن الاستحواذ على فيرساتشي إنشاء شركة ذات قاعدة أوسع وأكثر مقاومة لدورات الأعمال، لكن إحياء العلامة التجارية المستهدفة قد يستغرق سنوات ويضر بالأرباح قصيرة الأجل.
ولم يذكر الرئيس التنفيذي للمجموعة
الفاخرة أندريا جويرا، يوم الثلاثاء، أي تفاصيل عن التحالفات المحتملة لكنه أشار إلى أنها منفتحة على الفرص.
ويذكر أنه أعلنت دار الأزياء الفاخرة الإيطالية يوم أمس عن ارتفاع صافي الربح بنسبة 25 في المئة إلى 839 مليون يورو، في نتائج رُوقبت عن كثب وسط تكهنات بشأن استحواذ برادا على العلامة الإيطالية فيرساتشي.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
