تطلب تصميم خلفية مثالية لفيلم «باربي» -الذي سيعرض قريباً- الكثير من الطلاء الوردي، ما أدى إلى نقص عالمي في هذا اللون من الطلاء، وفقاً لمصممة إنتاج الفيلم، سارة غرينوود التي قالت في مقابلة مع مجلة «أركيتكتشرال دايجست» «نفد اللون الوردي من العالم».

وفقاً لغرينوود، التي ترشحت لست جوائز أوسكار عن أفلام مثل «برايد آند بريجوديس» و«أتونيمينت»، فإن فيلم «باربي» تطلب كميات هائلة من طلاء شركة روسكو الوردي الفلوري.

الفيلم الذي أنتجته شركة «وورنر براذرز»، والذي سيُعرض في دور السينما في 21 يوليو تموز، من بطولة مارغوت روبي في دور شخصية الدمية الشهيرة، وراين غوسلينغ في دور صديقها كين.

وقالت غريتا غيرويغ، التي أخرجت وشاركت في كتابة السيناريو مع نواه باومباخ «أردت أن تكون الألوان الوردية شديدة السطوع، وبشكل مفرط».

كان للون دور مهم «لخلق الكون البديل لأرض باربي» بالنسبة لغيرويغ. وبينما قالت المخرجة إنها كانت تحب باربي عندما كانت طفلة، ولكنها لم تمتلك قط واحدة من دمى ماتيل الشهيرة، لذلك أمرت فريق العمل أن يشتري لعبة منزل باربي من الإنترنت لإلهامهم.

وفي رسالة بريد إلكتروني إلى «CNN»، أكدت لورين براود، نائبة رئيس التسويق والخبرة الرقمية لشركة الطلاء روسكو، أن إنتاج الفيلم تطلب الكثير من الألوان، لكنها أضافت أن هناك عوامل أخرى أدت إلى زيادة الطلب على الطلاء الوردي.

وقالت «تم تحضير موقع التصوير في وقت كنا نواجه فيه مشكلات في سلاسل التوريد، وتضررت إمدادات الطلاء الوردي بشدة بشكل خاص، قدمنا للفيلم كل ما في وسعنا، وحصلوا على كل مخزون الطلاء».