ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكلٍ طفيف، اليوم الأربعاء، بدعم من القطاعات الدفاعية، مدعومة أيضا بمتغيرات قارية بفعل استمرار حالة من التوتر بشأن ضبابية خطط التحفيز الصينية، كذلك قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية الرئيسية في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش، مع إقدام المستثمرين على شراء أسهم في المرافق والرعاية الصحية والعقارات، وهي قطاعات تعتبر أكثر أماناً في أوقات الضبابية.
ولامس المؤشر القياسي أدنى مستوى له في أسبوعين في الجلسة السابقة بعد خسائر في قطاعي التعدين والسلع الفاخرة بسبب الافتقار إلى تدابير تحفيز جديدة من بكين.
وستتجه الأنظار إلى مؤتمر صحفي من المقرر أن تعقده وزارة المالية الصينية يوم السبت للحصول على تفاصيل جديدة بشأن تدابير التحفيز المالي.
ومن بين المحفزات الكبيرة الأخرى هذا الأسبوع بيانات التضخم الأميركية المرتقبة غداً الخميس وبداية موسم الأرباح في الولايات المتحدة.
وتراجع سهم ريو تينتو المدرجة في المملكة المتحدة 0.7 في المئة بعد أن قالت شركة التعدين إنها ستستحوذ على شركة أركاديوم ليثيوم مقابل 6.7 مليار دولار، في صفقة من شأنها أن تجعلها واحدة من أكبر منتجي الليثيوم في العالم.
وزادت أسهم كونتننتال بنحو ثلاثة في المئة بعد أن توقعت الشركة الألمانية لتوريد السيارات تحسن أرباحها في الربع الثالث.
وقفز سهم شركة فارتا الألمانية لصناعة البطاريات، والتي تواجه صعوبات، بنحو 27 في المئة بعدما أعلنت أن شركة بورشه إيه.جي ستستثمر في وحدة أعمالها لخلايا بطاريات أيونات الليثيوم كبيرة الحجم.