أنهى مؤشر نيكاي الياباني سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، ليغلق اليوم الجمعة على تراجع، مقتفياً أثر وول ستريت التي أغلقت على هبوط خلال الليل، كما أثر الغموض الذي يكتنف مسار سياسة بنك اليابان المركزي على المعنويات أيضاً.
وهبط نيكاي 0.34 بالمئة ليغلق عند 38787.38 نقطة، لكنه سجل ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 1.43 بالمئة.
وعوض المؤشر بعض الخسائر بعد أن حافظ بنك اليابان على الحجم المعتاد في عملية شراء السندات.
وقلل البنك المركزي يوم الاثنين بشكل مفاجئ كمية السندات التي بقي على موعد استحقاقها ما بين خمس وعشر سنوات في عملية الشراء، ما عزز تكهنات بأنه سيواصل ذلك التحرك.
وعوض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً خسائر مبكرة، ليغلق على ارتفاع 0.3 بالمئة عند 2745.62 نقطة، كما سجل زيادة أسبوعية بلغت 0.64 بالمئة.
وأغلقت الأسهم الأميركية على تراجع أمس الخميس، بعد أن وصل المؤشر داو جونز الصناعي لأعلى مستوى في يوم عند 40 ألف نقطة للمرة الأولى، مع مواصلة المستثمرين إعادة تقييم توقعاتهم المتعلقة بخفض أسعار الفائدة إثر صدور بيانات تظهر تباطؤاً في التضخم، وخسر المؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 0.55 بالمئة.
وهبطت أسهم الشركات المتعلقة بالرقائق في اليابان اليوم الجمعة كذلك، وتراجع سهم طوكيو إلكترون 2.01 بالمئة، ما شكل أكبر ضغط على نيكاي، وهبط سهم شين-إتسو كيميكال 1.52 بالمئة.
أما سهم تويوتا موتور فقد ارتفع 2.51 بالمئة مقدماً أكبر دفعة لتوبكس، كما صعد سهم ميتسوبيشي فاينانشال جروب 2.04 بالمئة وسوميتومو ميتسوي 3.44 بالمئة.
وارتفع قطاع البنوك بما يقرب من اثنين بالمئة وأصبح الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.