دعا جاي شامبو الدبلوماسي الاقتصادي الرئيسي في وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة، صندوق النقد الدولي والبنوك التنموية متعددة الأطراف إلى العمل على طرق جديدة لتوفير دعم السيولة قصير الأجل للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لتجنب أزمات الديون.

جاي شامبو، وكيل وزارة الخزانة للشؤون المالية الدولية، قال في فعالية نظمها المجلس الأطلسي، إن الخزانة تعمل مع هذه المؤسسات «لإيجاد طريقة أفضل» للدول التي تعاني من ديون عالية، لكنها مستدامة وتواجه ضغوطاً في السيولة.

شامبو الذي يشرف على حصص الولايات المتحدة الرئيسية في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أعرب عن أمله في أن تحرز المؤسسات تقدماً في اجتماعاتها السنوية في وقت لاحق من هذا الشهر في تطوير آليات جديدة وتغييرات في تصميم البرامج تلبي احتياجات عدد كبير من الدول التي تتعامل مع الصدمات المؤقتة.

وقال شامبو: «إذا كنت دولة ملتزمة بالتنمية المستدامة وعلى استعداد للتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنوك التنموية متعددة الأطراف لفتح تمويل كبير إلى جانب إجراءات إصلاح كبيرة، يجب أن يكون هناك حزمة تمويل من المصادر الثنائية والمتعددة الأطراف والقطاع الخاص لتجسير احتياجاتك من السيولة بطريقة تدعم تطويرك المستدام على المدى الطويل».

وأضاف أن الخطة «ستتطلب عملاً شاقاً وابتكاراً» في المؤسسات المالية الدولية، مشيراً إلى أنها ستحتاج إلى تصميم برامج الإقراض والإصلاح بطريقة تتجنب أن تؤدي التعديلات المالية المؤقتة إلى أضرار دائمة بسبب تخفيضات في الاستثمارات المهمة مثل البنية التحتية.

واصل شامبو أيضاً انتقاده لسياسات الصين الاقتصادية، بما في ذلك الخطوات الأخيرة التي اتخذتها بكين لتوجيه المزيد من الدعم للاستثمارات التصنيعية، على الرغم من أنها تنتج ثلث السلع المصنعة في العالم، وقال إن هذه الاستراتيجية من المرجح «ألَّا تنجح» في غياب الطلب المحلي.