قفزت الأسهم التركية يوم الأربعاء، في اليوم الأول من استئناف التداول عقب تعليق العمل بسبب الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا.

وبحلول الظهيرة، ارتفع مؤشر بورصة إسطنبول بنسبة 9.8 في المئة؛ وأسهمت العديد من القرارات والتدابير التركية في احتواء الأزمة.

وكانت الحكومة التركية قد اتخذت عدة إجراءات يوم الثلاثاء، تهدف لإنعاش البورصة من خلال حث الشركات على إعادة شراء أسهمها، وأصدرت قراراً بزيادة مخصصات صناديق التقاعد من الأسهم، وفقاً لتقرير رويترز.

وأفادت التقارير بتوجه السلطات التركية لتخفيض الضريبة على برامج إعادة شراء الأسهم بنسبة تراوحت بين 15 في المئة وصولاً إلى صفر، كما خففت من شروط الموافقة المفروضة على الشركات لإعادة شراء الأسهم.

كما وجهت صناديق التقاعد لزيادة التخصيص الإلزامي للأسهم بنسبة تراوحت بين 10 و30 في المئة، وذلك في الجزء المدعوم من قبل الحكومة.

وشهدت أجزاء من جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، زلزالاً مدمراً بلغت قوته 7.8 درجة، وأودى بحياة أكثر من 41 ألفاً حتى الآن.

وسعياً لاستعادة الهدوء ووقف الهلع بعد يومين من الزلزال، أوقف التداول في بورصة إسطنبول بعد انخفاض المؤشر الرئيسي بنسبة 7 في المئة في التعاملات المبكرة، بحسب مركز الإيداع المركزي للأوراق المالية في تركيا.

كتبت- آنا كوبان (CNN)