توقعت منظمة التجارة العالمية أن يزيد حجم التجارة العالمية بنسبة واحد في المئة فقط خلال 2023، على الرغم من نموها بنسبة 3.5 في المئة خلال العام الماضي. وأرجعت المنظمة ذلك إلى عوامل عدة، منها ارتفاع أسعار الطاقة حول العالم والزيادة المستمرة في أسعار الفائدة، والتي ستلقي بظلالها على نمو التجارة العالمية هذا العام.
نظراً إلى عدم اليقين بشأن قوة انتعاش الصين من عمليات إغلاق كوفيد، يمكن أن تكون النتيجة أفضل. في كلتا الحالتين، قد تبدأ إفريقيا في جني فوائد اتفاقية التجارة الحرة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2021.
وقد أدت اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) التاريخية إلى إنشاء أكبر منطقة تجارة حرة جديدة في العالم منذ إنشاء منظمة التجارة العالمية.
وفي حديثها لشبكة «CNN»، شددت نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، على أهمية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتي ساهمت في خلق سوق تتسع لما يقرب من 1.4 مليار شخص.
وقالت إن 44 بلداً من إجمالي 54 دولة في إفريقيا قامت بالتصديق على الكيان الجديد.
وأوضحت أن نصيب القارة السمراء من حركة التجارة العالمية لا يتعدى ثلاثة في المئة، داعية إلى ضرورة تجاوز التحديات التي تواجه منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتي تشمل ضعف البنى التحتية وعدم تطبيق التحول الرقمي الكامل الذي بدوره سيقضي على البيروقراطية.
(نل لويس -CNN)