عززت خطط الإنقاذ المليارية للبنوك الأميركية والأوروبية المتعثرة ثقة المستثمرين، يوم الجمعة، على الرغم من استمرار المخاوف حول كون الأزمة المالية العالمية قد تلاشت بالكامل.
وصعدت الأسهم الآسيوية في التعاملات الصباحية، يوم الجمعة، على خُطى الارتفاع في وول ستريت، يوم الخميس، وارتفع سهم بنك «فيرست ريبابليك» 10 في المئة عقب الكشف عن خطة الإنقاذ، لكن أسهمه هوت 18 في المئة في تعاملات ما بعد السوق جرّاء إعلان البنك تعليق توزيعات الأرباح، وهبط سهم البنك أكثر من 70 في المئة منذ 6 مارس آذار.
وقالت كارين جوريتسما، مديرة الأسهم الأسترالية في بنك الاستثمار «آر بي سي كابيتال ماركت» إنها لا تعتقد أن العالم دخل في أزمة مالية، مشيرةً إلى أن «الميزانيات العمومية أفضل بكثير مما كانت عليه في عام 2008».
وأضافت أن البنوك منظمة بشكل أفضل، لكن الناس قلقون من خطورة العدوى، وهذا «يهز الثقة»، على حد قولها.
وكانت البنوك الأميركية الكُبرى قد ضخت ودائع بقيمة 30 مليار دولار في بنك «فيرست ريبابليك» يوم الخميس بعد أن تفاقمت الأزمة جرّاء انهيار بنكَي «سيليكون فالي» و«سيغنتشر» خلال الأسبوع الماضي.
وجاءت خطة الإنقاذ الأميركية بعد ساعات من حصول بنك «كريدي سويس» على قرض طارئ بقيمة 54 مليار دولار من البنك المركزي السويسري لتعزيز السيولة، ما أدى إلى تهدئة الذعر من حدوث أزمة مالية عالمية.
(رويترز)