تباين أداء الأسواق العالمية خلال تداولات الأربعاء، لكن أغلبها كان في المنطقة الحمراء في ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة قبيل اجتماعات البنكين المركزيين الأميركي والأوروبي الأسبوع المقبل، في ظل تباين التوقعات بين تثبيت أو رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس.
الأسواق العربية
سجلت غالبية الأسواق العربية أداءً مستقراً يوم الأربعاء، بينما كان مؤشر البورصة المصرية «إيجي إكس 30» أكبر الرابحين بارتفاع 0.5 في المئة، يليه مؤشر «تاسي» السعودي بارتفاع قدره 0.35 في المئة، وكان مؤشر بورصة الكويت أكبر الخاسرين بتراجعه بنحو 0.7 في المئة.
من جهةٍ أخرى، استقرت أسواق البحرين، وسجل سوقا دبي وأبوظبي ارتفاعاً طفيفاً في الإمارات.
الأسواق الأوروبية
وعلى صعيد الأسواق الأوروبية، استقرت بورصة لندن، بينما تراجعت بورصة باريس بنسبة 0.35 في المئة، وفرانكفورت بـ0.40 في المئة، وكانت بورصة ميلانو الخاسر الأكبر أوروبياً بتراجع قدره 0.8 في المئة حتى لحظة إعداد التقرير.
أمّا بالنسبة للأسواق الآسيوية، فقد ارتفعت بورصة هونغ كونغ بنسبة 0.8 في المئة في أحدث التعاملات، مدعومة بآمال المستثمرين في أن تتخذ الحكومة الصينية تدابير إضافية لمساعدة اقتصادها المتعثر، وزادت بورصة شنغهاي بشكلٍ طفيف بنسبة 0.08 في المئة.
وفي اليابان، تراجع مؤشر «نيكاي 225» بنحو 1.8 في المئة وسط تراجع جماعي للقطاعات كافة، وكان قطاع الرعاية الصحية أكبر الخاسرين، يليه قطاع الصناعة والتكنولوجيا.
من جهة أخرى، أغلقت مؤشرات وول ستريت على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء، مع صعود مؤشر «إس آند بي 500» إلى أعلى مستوى لهذا العام متجاوزاً 4280 نقطة.
وكانت أسعار النفط قد عدلت اتجاهها الانخفاضي صباحاً، إذ عادت وارتفعت بنحو 0.1 في المئة لحظة إعداد التقرير، وبلغ برنت 76.3 دولار للبرميل، فيما بلغ خام غرب تكساس الوسيط 71.8 دولار للبرميل.
العملات الرقمية تقاوم الضغوط على «باينانس» و«كوين بيز»
على الرغم من الضغوط الكبيرة التي شهدتها أكبر منصتين لتداول العملات الرقمية في العالم هذا الأسبوع؛ وهما «باينانس» و«كوين بيز»، فقد قفزت «البتكوين» بأكثر من 4 في المئة خلال تداولات الأربعاء.
وارتفعت «الإيثريوم» بنحو 3 في المئة، بينما انخفضت عملة «بي إن بي» الخاصة بمنصة «باينانس» بنحو 0.3 في المئة مع تخارج ما يوازي 790 مليون دولار من أرصدتها وتجميد أصولها في الولايات المتحدة.