تراجع مؤشر نيكاي الياباني اثنين بالمئة اليوم الخميس بضغط من أسهم التكنولوجيا بعد مكاسب استمرت لثلاث جلسات، فيما يترقب المستثمرون قرار بنك اليابان المركزي بشأن السياسة النقدية غداً الجمعة.
وأغلق نيكاي منخفضاً 2.16 بالمئة عند 37628.48 نقطة بعدما ارتفع أمس الأربعاء 2.4 بالمئة في أكبر قفزة خلال أكثر من شهر والتي مكنته من استعادة مستوى 38 ألف نقطة.
كما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.74 بالمئة إلى 2663.53 نقطة.
وقال كينتارو هاياشي كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى دايوا للأوراق المالية «تشهد السوق تقلبات في الآونة الأخيرة بسبب وجود الكثير من دوافع عدم اليقين التي تغير من وجهات نظر المستثمرين».
وأضاف «التضخم في الولايات المتحدة أكثر ثباتاً من المتوقع، ما قاد العوائد الأميركية للارتفاع، كما أدت التوترات في الشرق الأوسط إلى رفع أسعار النفط».
وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق المؤشر نيكاي للانخفاض، وهوى سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست 3.48 و1.71 بالمئة على الترتيب، وهبط سهم شين إتسو للكيماويات 2.68 بالمئة.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا 1.96 بالمئة.
ونزل سهم تويوتا موتور 3.34 بالمئة رغم تراجع الين لأدنى مستوى في 34 عاماً.
وانخفض الين الليلة الماضية إلى أقل من 155 للدولار مسجلاً أدنى مستوى منذ يونيو حزيران 1990، وهو مستوى يُنظر إليه على أنه الخط الذي تزيد عنده فرصة تدخل السلطات لدعم العملة.
وتترقب السوق ما إذا كان محافظ بنك اليابان كازو أويدا سيدلي بأي تصريحات عن احتمالات رفع أسعار الفائدة في الأجل القريب في ختام اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر على مدار يومين وينتهي غداً الجمعة.
وخسر سهم فانوك 3.43 بالمئة بعد أن جاءت توقعات الأرباح السنوية لشركة تصنيع الروبوتات أقل من توقعات السوق.
كما هبط سهم كانون 8.42 بالمئة بعدما أعلنت شركة تصنيع الكاميرات عن أرباح تشغيلية دون توقعات المحللين.
في غضون ذلك، قفز سهم دايتشي سانكيو 5.2 بالمئة خلال التداولات بعد أن قالت شركة الأدوية إنها ستنفق ما يصل إلى 200 مليار ين (1.29 مليار دولار) لإعادة شراء أسهم. وأغلقت أسهمها على ارتفاع 0.78 بالمئة.
ومن بين 225 سهماً على المؤشر نيكاي، ارتفع 18 سهماً فيما انخفض 207 أسهم.