أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين اليوم الخميس، إذ سجّلت معظمها خسائر أسبوعية وسط توتر جيوسياسي في الشرق الأوسط وترقب المتعاملين بيانات اقتصادية بحثاً عن مؤشرات على مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.5 بالمئة مع تراجع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألومنيوم 1.3 بالمئة وسهم أكوا باور 1.7 بالمئة.
وسجّل المؤشر السعودي خسارة أسبوعية بلغت 3.1 بالمئة.
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر دبي مع نهاية التداولات اليوم الخميس.
وتقدم سهم إعمار العقارية 1.1 بالمئة بعد إعلانها ارتفاع صافي الربح في النصف الأول من العام الجاري.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة بقيادة سهم العالمية القابضة الذي ربح 1.2 بالمئة.
وبعد ساعات التداول في منطقة الشرق الأوسط أظهرت بيانات انخفاض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 233 ألفاً للأسبوع المنتهي في الثالث من أغسطس آب.
وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع لرويترز تسجيل 240 ألف طلب في الأسبوع الماضي.
واكتسبت البيانات أهمية خاصة بعد بيانات توظيف ضعيفة تسببت في اضطرابات واسعة في الأسواق يوم الاثنين.
وتتوقع الأسواق وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي بنسبة تصل إلى 72 بالمئة خفض الفائدة الأميركية 50 نقطة أساس في سبتمبر أيلول، وذلك مقارنة بـ70 بالمئة يوم الاثنين.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظراً لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وانخفض المؤشر القطري 0.2 بالمئة مع خسارة بنك قطر الإسلامي 0.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 بالمئة بقيادة سهم حديد عز الذي ارتفع 2.3 بالمئة.