شهدت أسهم شركات العقارات الأوروبية انخفاضات قوية في مستهل تعاملات الاثنين وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة، ما أدّى إلى هبوط جماعي للمؤشرات الأوروبية.
وتأتي هذه الانخفاضات مع تلاشي الارتياح الذي أعقب صدور بيانات قوية عن سوق العمل في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ما عرض القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات والمرافق لضغوط بسبب ارتفاع عوائد السندات.
وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر ستوكس 600 في مستهل التعاملات بنحو 0.1 في المئة عند 518.26 نقطة، بضغط من تراجع أسهم شركات العقارات واحداً في المئة وأسهم المرافق 0.5 في المئة.
كذلك هبط مؤشر CAC 40 نحو 0.1 في المئة عند 7534 نقطة، بينما تراجع مؤشر داكس الألماني بواقع 0.21 في المئة عند 19080 نقطة، في حين خسر مؤشر فوتسي البريطاني نحو 0.1 في المئة عند 8274 نقطة.
وتأتي هذه الانخفاضات بعدما ارتفع مؤشر ستوكس 600 يوم الجمعة، وبددت بيانات سوق العمل الأميركية الإيجابية المخاوف من الركود، وأدّت إلى تراجع التوقعات بحدوث خفض كبير في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
أسهمت هذه التوقعات في دعم زيادة عوائد السندات على نطاق واسع وتداول عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات عند أعلى مستوى في شهر.
على جانب آخر، صعد سهم ريتشمونت 1.3 في المئة بعد أن وافقت الشركة المالكة لكارتييه على بيع منصة «يوكس نت إيه بورتر» الإلكترونية لمنصة الأزياء الفاخرة الألمانية ماي تيريزا.
كما قفز سهم شركة «هايدلبرغ» للمواد 5.6 في المئة بعد تقرير يفيد بأن مجموعة أداني تجري محادثات لشراء وحدة الأسمنت الهندية التابعة للشركة في صفقة قد تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار دولار.