عُرض ماربل باليس لأول مرة في الإمارات من قِبل «سوثيبيز إنترناشونل ريلتي»، ويعتبر هذا المشروع الذي بلغت قيمته 204 ملايين دولار (750 مليون درهم إماراتي) أغلى منزل في المنطقة.
ويمثل هذا العقار واحداً من أكبر العقارات في حي تلال الإمارات في دبي، حيث يمتد على مساحة أكثر من 70 ألف قدم مربعة، من بينها 60 ألف قدم مربعة من المساحة المبنية، كما أن تصميمه مستوحى من فترات عصر النهضة والباروك.
علّق جورج عازار، الرئيس التنفيذي لشركة «سوثيبيز إنترناشونل ريلتي» في الإمارات: «متحمسون للغاية لطرح هذا المشروع في السوق، حيث يعكس كل جانب من جوانب المشروع التزاماً استثنائياً بالوقت والتفاني من قبل فريق العمل، فقد كرس سبعون شخصاً من أمهر الحرفيين تسعة أشهر لإبداع 700 ألف ورقة من أوراق الذهب التي تزين المشروع، ويُعد التصميم الفخم للقصر تتويجاً لبحث دقيق دام اثني عشر عاماً وتحليلاً للقصور الملكية والمساكن الفخمة، ما استلزم رحلات متكررة إلى أوروبا».
تفاصيل القصر
في الطابق الأرضي، تبرز غرفة الطعام الرسمية كعنصر أساسي في المنزل، وهي تتزين بحوض سمك مرجاني، بينما تكتمل فخامتها بحجر ثمين وطاولة طعام كريستالية بالإضافة لقطع أثرية أخرى.
يضم قصر الماربل قُبتين تم تنسيقهما بشكل فني على مدار عامين ونصف العام، و160 عموداً رخامياً أنيقاً مزينة بزخارف كورنثية متقنة، بينما ترتفع القباب لأكثر من 14 متراً من الطابق الأرضي تزينها قطع فردية من الزجاج المنحوت يدوياً بأيدي 17 فناناً وخبيراً فرنسياً و20 ألفاً من قطع الزجاج الملون المنحوت بعناية.
ومن الخارج، تمت تغطية واجهة القصر بكسوة رخامية مصنوعة يدوياً تتكون من أكثر من 40 قطعة من الحجر الطبيعي والرخام المستورد من جميع أنحاء العالم، في حين يوفر مكان الإقامة إطلالات خلّابة على ملعب الجولف بالإضافة إلى الساحل العربي ودبي.
أما الطابق العلوي فيضم غرفة نوم رئيسية بمساحة 360 متراً مربعاً، بالإضافة إلى غرفة نوم رئيسية أخرى وثلاث غرف نوم إضافية، مع إمكانية إضافة 8 غرف أخرى، وفي الطابق الأول توجد صالة ألعاب رياضية متطورة مجهزة بالكامل على مساحة 200 متر مربع، بالإضافة إلى مرآب يتسع لـ16 سيارة في الطابق السفلي.