سجل مطار دبي الدولي (DXB) رقماً قياسياً جديداً في عام 2024، إذ بلغ عدد المسافرين 92.3 مليون، وفقاً لتصنيف مجلس المطارات الدولي (ACI)، ليظل أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وعلق نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذا الإنجاز عبر حسابه على منصة إكس قائلاً سجل المطار «300 ألف حركة جوية، و106 شركات طيران، ورحلات إلى 272 مدينة في 107 دول حول العالم».
كما أعلن عن خطط مستقبلية طموحة لدبي للطيران خلال العقد المقبل، مؤكداً أن دبي تستثمر 128 مليار درهم إماراتي، أو ما يعادل 34.85 مليار دولار، لإعادة تشكيل قطاع الطيران الدولي وفقاً للمعايير الإماراتية، وقال «دبي هي مطار العالم.. وعالم جديد في قطاع الطيران».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تعافٍ عالمي واستشراف المستقبل
أشار تقرير صادر مؤخراً عن
مجلس المطارات الدولي إلى أن 2024 يمثل عاماً مفصلياً في قطاع الطيران العالمي، إذ من المتوقع أن تتجاوز حركة المسافرين 9.5 مليار مسافر، أي 104 في المئة من مستويات 2019، مع بلوغ كيلومترات الركاب المدفوعة (RPK) إلى 8.8 تريليون، بنسبة 101 في المئة من مستويات 2019.
نظرة مستقبلية
بحلول عام 2030، يُتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين عالمياً 12 ملياراً، مدفوعاً بالنمو في الأسواق الدولية، خصوصاً في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
وبحلول 2042، من المتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 19.5 مليار، ما يمثل ضعف الأرقام المسجلة في 2024.
أما بحلول 2050، سيبلغ معدل النمو السنوي المركب 3.6 في المئة، ليصل عدد المسافرين إلى 244 في المئة من مستويات 2019، بينما سيشهد معدل كيلومترات الركاب المدفوعة نمواً بنسبة 4.2 في المئة سنوياً ليصل إلى 284 في المئة من مستويات 2019.
تأثير الجائحة على الطيران واستعادة العافية
منذ إعلان منظمة الصحة العالمية (WHO) في مارس آذار 2020 أن كوفيد-19 جائحة عالمية، تعرض قطاع الطيران لضربة قاسية، إذ انخفض عدد المسافرين بمقدار 5.5 مليار في 2020.
ومع رفع قيود السفر الدولية، بدأ التعافي التدريجي، إذ سجلت أعداد المسافرين 6.7 مليار في 2022 (73 في المئة من مستويات 2019)، وارتفعت إلى 8.7 مليار في 2023 (95 في المئة من مستويات 2019)، وبحلول يونيو حزيران 2024، ارتفع عدد المسافرين بنسبة 11 في المئة مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 102 في المئة من مستويات 2019.
العوامل المؤثرة في الطلب على النقل الجوي
عوامل إيجابية:
نمو الاقتصاد العالمي: توقعات صندوق النقد الدولي (IMF) تشير إلى نمو عالمي بنسبة 3.2 في المئة في 2024 و2025.
انخفاض التضخم: من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم العالمي من 6.7 في المئة في 2023 إلى 5.8 في المئة في 2024، ثم إلى 4.3 في المئة في 2025.
انتعاش التجارة العالمية: من المتوقع أن ينمو حجم التجارة العالمية بنسبة 2.6 في المئة في 2024 و3.3 في المئة في 2025.
تعافي السياحة الدولية: تُظهر بيانات منظمة السياحة العالمية (UNWTO) أن السياحة ستتعافى بالكامل في 2024، بزيادة 2 في المئة على مستويات 2019.
استقرار أسعار وقود الطائرات: انخفض متوسط سعر وقود الطائرات إلى 86.22 دولار للبرميل في سبتمبر أيلول 2024، بانخفاض 23.2 في المئة مقارنة بالعام السابق.
عودة صناعة الطيران للربحية: من المتوقع أن تحقق شركات الطيران أرباحاً صافية قدرها 30.5 مليار دولار في 2024، مع هامش صافي ربح 3.1 في المئة.
عوامل سلبية:
• التوترات الجيوسياسية: تؤثر النزاعات مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتوترات في الشرق الأوسط على أسعار الطاقة والتضخم العالمي.
• أزمة العمالة: تظل معدلات البطالة العالمية عند 4.9 في المئة، مع 402 مليون شخص يعانون من البطالة أو نقص التشغيل.
• تأخر تسليم الطائرات: رغم ارتفاع معدلات التسليم بنسبة 17 في المئة عن 2023، فإن تحديات سلسلة التوريد خفضت العدد المتوقع من 1,777 إلى 1,583 طائرة.