السياحة والبنية الاقتصادية.. استراتيجية الرياض في طريقها لتحقيق أهدافها الاقتصادية

الرياض هي أكبر مدينة في السعودية وتحولت من منطقة لم تتجاوز مساحتها الكيلومتر مربع ولم يتجاوز عدد سكانها 19 ألف نسمة مطلع الخمسينيات إلى عاصمة المملكة التي تهدف لتصبح واحدة من أكبر اقتصادات المدن في العالم واستقبال عشرات الملايين من الزوّار بحلول عام 2030.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

من خلال «استراتيجية الرياض»، تهدف السعودية لتخطيط وبناء المدينة بطريقة مستدامة، عبر تطوير بنيتها الاقتصادية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

كما تهدف المملكة لجذب المقرات الرئيسية للشركات العالمية إلى الرياض، وبالفعل حصلت حتى الآن نحو 517 شركة عالمية -ضمنها أمازون وبوينغ وسامسونغ- على تراخيص لإنشاء مقرات إقليمية لها في الرياض بهدف خلق فرص عمل وتنشيط بيئة الأعمال السعودية ضمن رؤية 2030.

السياحة في الرياض

تحوّلت الرياض أيضاً إلى وجهة سياحية بارزة مع إطلاق فعاليات عالمية، مثل «موسم الرياض» الذي استقطب 12 مليون زائراً حتى نهاية ديسمبر الماضي، ومهرجان الموسيقى ميدل بيست الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط ويجذب كبار الفنانين العالميين وملايين السياح حول العالم.

وتستهدف المملكة رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول 2030.

فعاليات ترفيهية ومتاحف عالمية ومعارض فنية جعلت الرياض تحتل المركز الثاني في أعداد السياح المحليين والوافدين بين مناطق المملكة خلال النصف الأول من 2024، حيث بلغ عدد السياح المحليين 8.8 مليون والوافدين من الخارج 1.3 مليون سائح.

وما زالت المملكة تهدف لتحقيق أهداف أكبر بالرياض، فضمن «رؤية السعودية 2030» تستهدف السعودية تحويل عاصمة المملكة إلى واحدة من أكبر اقتصادات المدن في العالم واستقبال عشرات الملايين من الزوار بحلول عام 2030.