أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الأربعاء، عن أول خط سكة حديدية عالية السرعة في كندا، الذي يربط بين المحاور الرئيسية من تورنتو إلى مدينة كيبيك، ويصفه بأكبر مشروع للبنية التحتية في تاريخ كندا.
وتهدف الخطة أن يحمل الخط الذي يبلغ ألف كيلومتر (620 ميلاً) قطارات كهربائية قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة، مع توقفات تشمل تورنتو والعاصمة أوتاوا ومونتريال ومدينة كيبيك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال ترودو، خلال مؤتمر صحفي في مونتريال، إن هذا سيكون أكبر مشروع للبنية التحتية في تاريخ كندا، موضحاً أنه مشروع مناسب لكندا كبيرة وأكثر جرأة، إذ يخفض أوقات السفر بين المدن في شرق كندا إلى النصف، ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الرحلات من تورنتو إلى مونتريال ثلاث ساعات.
وأضاف ترودو أن خط السكك الحديدية عالي السرعة سيعالج هذا التداخل وأن القطارات الكهربائية الجديدة ستكون أفضل للبيئة، وستوفر بديلاً لاستقلال طائرة أو سيارة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ووصفت وزيرة النقل أنيتا أناند الأمر بأنه تمرين لبناء الأمة، مبينة أن الحكومة خصصت مبلغ 3.9 مليار دولار كندي (2.75 مليار دولار أميركي) لتصميم وتطوير المشروع، الذي منح في عطاء سابق إلى اتحاد بقيادة شركة كادنس.
وأشار مارتن إمبلو، الذي تم تعيينه رئيساً للمشروع، إلى أن الطرق السريعة أصبحت أكثر ازدحاماً من أي وقت مضى وأصبحت المطارات ممتلئة إلى أقصى حدودها ما يعطي المزيد من الأولوية لهذا المشروع.