أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الاثنين، أن الحزمة الـ16 من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا تشمل قيوداً جديدة على شركات الطيران التابعة لدول أخرى إذا كانت تسيّر رحلات داخلية في روسيا.
وتتضمن العقوبات حظراً على واردات الألومنيوم الأولي، ومنع بيع أجهزة الألعاب، إضافةً إلى إدراج إحدى شركات تداول العملات المشفرة وعشرات السفن المرتبطة بما يُعرف بـ«أسطول الظل» الذي يُستخدم للالتفاف على العقوبات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتأتي هذه الخطوة في وقت تدرس فيه السلطات الروسية منح شركات طيران أجنبية إذناً لتسيير رحلات داخلية بين المطارات الروسية، في محاولة لمعالجة نقص الطائرات الناتج عن العقوبات الغربية.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: «توسّع هذه الحزمة نطاق حظر الطيران ليشمل شركات طيران من دول خارج الاتحاد الأوروبي إذا كانت تسيّر رحلات داخلية في روسيا أو تزود شركات الطيران الروسية بخدمات متعلقة بالطيران، وستُدرج هذه الشركات في قائمة العقوبات، ما سيمنعها من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورفضت وزارة النقل الروسية التعليق على القرار الجديد، فيما كان وزير النقل الروسي، رومان ستاروفويت، قد أشار في أكتوبر الماضي إلى أن موسكو تجري محادثات مع بعض دول آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، للسماح لشركات طيرانها بتسيير رحلات داخلية في روسيا.
وتواجه شركات الطيران الروسية تحديات متزايدة، حيث تعتمد بشكل أساسي على طائرات غربية تم تسليمها قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، بينما تعرقل العقوبات قدرتها على الحصول على قطع الغيار اللازمة، ما يؤدي إلى تأخير خطط إنتاج الطائرات المحلية.
{{ article.formatted_date }}
