رفض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الأحد، المطالبات بإلغاء دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجراء زيارة دولة بعد خلافه غير العادي مع الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
واستخدم ستارمر في اجتماع في واشنطن الأسبوع الماضي مزيجاً من الإطراء والدعوة من العائلة المالكة لزيارة دولة ثانية غير مسبوقة لمحاولة الفوز بالتزام من ترامب بضمان أمني أميركي لحماية أوكرانيا إذا توصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ودعا بعض السياسيين البريطانيين، بمن فيهم زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، إلى سحب العرض بعد أن اتهم ترامب زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأميركي في حرب أوكرانيا.
وسعى ستارمر إلى تجنب انتقاد ترامب على الرغم من الاستفزازات بشأن كل شيء، من غزة إلى أوكرانيا والتعريفات الجمركية المحتملة، على عكس بعض القادة في أوروبا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
واستمرت أول زيارة رسمية لترامب في يونيو 2019 لمدة ثلاثة أيام، حضر خلالها مأدبة رسمية وتناول الشاي مع تشارلز، الذي كان آنذاك وريثاً للعرش.
وقال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، جون سويني، يوم الأحد من الصعب تصديق أن الدعوة المقدمة لترامب لا تزال قائمة.
كما قالت النائبة المحافظة المعارضة أليشيا كيرنز، التي كانت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان سابقاً، إنه يجب إيقاف الزيارة مؤقتاً حتى تعرض الولايات المتحدة تقديم ضمان أمني لأوكرانيا.
واجتذبت عريضة تدعو إلى إلغاء الدعوة ما يقرب من 70 ألف توقيع، كما انتقدت بعض الصحف البريطانية اليمينية ترامب منذ خلافه مع زيلينسكي.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
