قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوماً جمركية على كندا لتدمير اقتصاد البلاد بهدف تسهيل قيام أميركا بضم جارتها الشمالية.
جاء التحذير الاستثنائي بشأن تهديد ترامب للسيادة الكندية في الوقت الذي نفذ فيه الرئيس الأميركي تعهده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على جميع السلع الكندية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وردت كندا على الفور، ما أدى إلى اندلاع حرب تجارية بين الحلفاء المقربين سابقاً وتهديد التجارة المستقبلية عبر الحدود التي تشهد يومياً تجارة بمليارات الدولارات.
وقال ترامب إن الرسوم الجمركية ضرورية لإجبار كندا على اتخاذ إجراء ضد ما وصفه بتدفق المهاجرين غير المسجلين ومخدر الفنتانيل عبر الحدود.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأكد ترودو أن كندا ليست مسهماً كبيراً في أي من المشكلتين في الولايات المتحدة، ووصف يوم الثلاثاء تبرير ترامب للفنتانيل بأنه كاذب تماماً.
وأضاف ترودو أن الرئيس الأميركي، الذي تحدث كثيراً عن جعل كندا الولاية الأميركية رقم 51، يريد أن يرى انهيار الاقتصاد الكندي لأن ذلك من شأنه أن يسهل ضمنا.
وتحدث ترودو إلى ترامب بشكل مباشر، قائلاً إنه في حين يعتقد أن ترامب رجل ذكي، فإن الرسوم الجمركية شيء غبي للغاية.
وقد قال ترودو، الذي تولى السلطة منذ عام 2015، إنه سيتنحى عن منصبه كرئيس للوزراء بمجرد اختيار زعيم جديد للحزب.
وحاول ترودو علناً معالجة مخاوف ترامب بشأن المهاجرين والفنتانيل، على أمل تجنب الرسوم الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.
وأضاف أن تركيزه لا يزال منصباً على رفع الرسوم الجمركية الأميركية في أسرع وقت ممكن، مضيفاً أنه لا يزال مستعداً للتحدث مباشرة مع ترامب.
وأقرت كندا خطة أمنية حدودية جديدة باهظة التكلفة وعينت خبيراً في مجال الفنتانيل لقيادة الجهود ضد القاتل في مجال المواد الأفيونية.
وأعلن جاستن ترودو، يوم الثلاثاء، أن كندا ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات من الولايات المتحدة بقيمة 30 مليار دولار كندي، أو نحو 20.7 مليار دولار أميركي، بدءاً من اليوم.
(أ ف ب)