أعلنت بكين، يوم الثلاثاء، أنها تقدمت بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الولايات المتحدة بشأن زيادات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع الصينية.
ويأتي ذلك بعد إصدار ترامب أمراً بفرض تعريفات جمركية إضافية على السلع الصينية، ما أدى إلى زيادة الرسوم المفروضة سابقاً من 10 في المئة إلى 20 في المئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن الإجراءات الضريبية الأحادية الجانب التي اتخذتها أميركا تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل خطير وتقوض أساس التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، مضيفة أنها غير راضية بشدة ومعارضة بشدة للتعريفات الجمركية.
وفرضت بكين رسوماً جمركية جديدة على مجموعة من الواردات الزراعية من الولايات المتحدة، رداً على التعريفات الجمركية الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومن المقرر أن تدخل التعريفات الجمركية الإضافية البالغة 15 في المئة على منتجات، بما في ذلك الدجاج والقمح والذرة والقطن، حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.
وأضاف بيان وزارة التجارة أن الصين ستحافظ وفقاً لقواعد منظمة التجارة العالمية، بقوة على حقوقها ومصالحها المشروعة وتدافع عن النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.
وقال ترامب، في فرض الرسوم الجمركية، إن الصين لم تفعل ما يكفي لوقف الاتجار بالفنتانيل وغيره من المواد الأفيونية القوية للغاية التي تقتل الآلاف من الأميركيين كل عام.
ويقول المحللون إن وقف تدفق المخدرات القاتلة هو مجرد هدف واحد لترامب، الذي يذكر أيضاً بشكل متكرر اختلالات التوازن التجاري عند مناقشة الرسوم الجمركية.
وأشادت لجنة مكافحة المخدرات الوطنية في الصين بالإجراءات التي اتُّخذت بالفعل للقضاء على الاتجار بالمواد المرتبطة بالفنتانيل، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وأفادت وكالة أنباء شينخوا بأنه منذ تنفيذ السيطرة الكاملة على المواد المرتبطة بالفنتانيل لم تكتشف الصين أي حالات أخرى من تهريب أو بيع المواد المرتبطة بالفنتانيل في الخارج.
وتعد الصين سوقاً رئيسية لصادرات الطاقة الأميركية ووفقاً لبيانات الجمارك في بكين، بلغ إجمالي واردات النفط والفحم والغاز الطبيعي المسال أكثر من 7 مليارات دولار العام الماضي.
وبدأت بكين نزاعاً مماثلاً في فبراير شباط عندما هدد ترامب لأول مرة بالرسوم الجمركية، ووصف الرسوم بأنها خبيثة في ذلك الوقت.
وقالت إنها ستحقق أيضاً مع شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة غوغل ومجموعة الأزياء الأميركية التي تمتلك تومي هيلفيغر وكالفن كلاين.
وجعل ترامب الرسوم الجمركية أداة رئيسية للسياسة الخارجية في ولايته الثانية، مازحاً بأن كلمة التعريفة الجمركية هي الأجمل في القاموس.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
