ارتفعت الوظائف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة بأبطأ وتيرة في 7 أشهر خلال شهر فبراير شباط الماضي، وذلك لعدم اليقين السياسي، والذي ربما يرتبط بالرسوم الجمركية على السلع المستوردة، وتباطؤ إنفاق المستهلك.
وأظهر تقرير التوظيف الوطني الصادر عن شركة «آي دي بي» يوم الأربعاء أيضاً تباطؤاً في نمو الأجور للعمال الذين يغيرون وظائفهم، وكانت مكاسب الأجور للموظفين الذين بقوا في وظائفهم ثابتة، وربما يبالغ التقرير في تباطؤ سوق العمل، إلا أنه يتماشى مع وجهات نظر المستهلكين المتدهورة لسوق العمل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتسببت الرسوم الجمركية التي تم تنفيذها بالفعل أو التي تسعى إليها إدارة الرئيس دونالد ترامب في إثارة القلق بين الشركات والمستهلكين، ما أدى إلى انخفاض في المشاعر التي محت كل المكاسب التي تم تسجيلها بعد فوز الجمهوريين في الانتخابات في نوفمبر.
قالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في شركة «آي دي بي» ربما أدى عدم اليقين السياسي وتباطؤ إنفاق المستهلك إلى تسريح العمال أو تباطؤ التوظيف الشهر الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وزادت رواتب القطاع الخاص بمقدار 77 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي، وهي أصغر زيادة منذ يوليو 2024، بعد زيادة معدلة بالزيادة بلغت 186 ألف وظيفة في يناير.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع التوظيف في القطاع الخاص بمقدار 140 ألف وظيفة بعد زيادة سابقة بلغت 183 ألف وظيفة في يناير.
وكانت هناك خسائر في الوظائف في قطاعات التجارة والنقل والرعاية الصحية والتعليم والمعلومات، كما انخفضت وظائف الشركات الصغيرة.
وأضاف قطاع البناء 26 ألف وظيفة، بينما زادت وظائف التصنيع بمقدار 18 ألف وظيفة، وارتفعت رواتب الترفيه والضيافة بمقدار 41 ألف وظيفة.
وارتفعت أجور العمال الذين يغيرون وظائفهم بنسبة 6.7% على أساس سنوي في فبراير بعد ارتفاعها بنسبة 6.8 في المئة في يناير، وظلت دون تغيير عند 4.7 في المئة للموظفين الذين بقوا في وظائفهم.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة كونفرنس بورد الأسبوع الماضي أن حصة المستهلكين الذين اعتبروا الوظائف «وفيرة» انخفضت إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر في فبراير.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن رواتب القطاع الخاص زادت على الأرجح بمقدار 142000 وظيفة في فبراير، مع تلاشي تأثير درجات الحرارة الباردة غير الموسمية.
ارتفعت العمالة الخاصة بمقدار 111000 في يناير، ولا يُتوقع أن تظهر عمليات التسريح الجماعي للعاملين الفيدراليين، ومعظمهم تحت المراقبة ومع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في تقرير التوظيف لشهر فبراير إذ حدثت عمليات التطهير خارج أسبوع مسح الرواتب.