تعتزم النرويج زيادة مساعداتها لأوكرانيا في 2025 بمقدار 4.2 مليار يورو، لتصل إلى 7.2 مليار يورو. وأعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره في بيان، أن الدعم النرويجي ستساعد أوكرانيا في مواجهة روسيا وستعزّز خطّة السلام التي تعمل عليها الدول الأوروبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأشارت الحكومة النرويجية إلى أنها تنضم إلى أوروبا لتعزيز الدعم الموفر إلى أوكرانيا، واتّخذ قرار زيادة نفقات الدعم إلى أوكرانيا بالاتفاق مع الأحزاب الممثّلة في البرلمان النرويجي، حسب ما أوضحت الحكومة.
وقال رئيس الوزراء النرويجي: "نواجه أخطر وضع أمني بالنسبة للنرويج منذ الحرب العالمية الثانية، وهي مساهمة نروجية كبيرة في
السلام والاستقرار في أوكرانيا خصوصاً وأوروبا عموماً".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وبهذه الزيادة الإضافية، ارتفعت المساهمة الإجمالية حتى 2030 إلى 17.5 مليار يورو، وفق الحكومة النروجية.
وتعدّ النرويج، من أكبر منتجي المحروقات، كما استفادت من ارتفاع الأسعار جرّاء الغزو الروسي لأوكرانيا، وهي من الداعمين الكبار لكييف، وفق تصنيف معهد «كيل».
ويأتي هذا القرار في وقت تعقد قمّة استثنائية تجمع زعماء الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، الهدف منها تعزيز الدفاع الأوروبي.
وقال معهد كيل، وهو مركز متخصص في إعداد الأبحاث الاقتصادية في ألمانيا: «إن زيادة الإنفاق الدفاعي من الممكن أن تعزّز بشكلٍ كبير النمو الاقتصادي والقاعدة الصناعية في أوروبا، إذا تركّز الإنفاق على الأسلحة عالية التقنية المصنّعة إقليمياً».
وتواجه الدول الأوروبية احتمالاً غير مسبوق للدفاع عن نفسها في صراع مستقبلي دون مساعدة الولايات المتحدة.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
