أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن نيته فرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب، وذلك لعدة أسباب تتعلق بحماية الاقتصاد الأميركي وضمان المنافسة العادلة، يستهدف هذا القرار دولاً رئيسية مصدرة للأخشاب إلى الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية على هذه الدول.
ويُظهر قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب التزامه بحماية الصناعات الأميركية وضمان المنافسة العادلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ومع ذلك، قد يؤدي هذا القرار إلى توترات تجارية مع الدول المتضررة، ما يستدعي جهوداً دبلوماسية لتجنب تصاعد النزاعات التجارية.
أسباب فرض الرسوم الجمركية على الأخشاب
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
1. حماية الصناعات المحلية: يهدف ترامب إلى حماية صناعة الأخشاب الأميركية من المنافسة غير العادلة التي تواجهها من الدول المصدرة للأخشاب بأسعار مدعومة أو منخفضة.
2. مواجهة الإغراق: تسعى الإدارة الأميركية إلى التصدي لسياسات «الإغراق» التي تمارسها بعض الدول، حيث تُباع الأخشاب بأسعار أقل من تكلفتها الفعلية، ما يضر بالصناعات المحلية.
3. تعزيز الأمن القومي: تعتبر الإدارة الأميركية أن الاعتماد الكبير على واردات الأخشاب قد يشكل تهديداً للأمن القومي، لذا تسعى إلى تعزيز الإنتاج المحلي لتقليل هذا الاعتماد.
الدول المتضررة من القرار المحتمل
في حال تطبيق الرسوم الجمركية المقترحة، فإن الدول التالية ستكون الأكثر تأثراً:
- كندا: تُعَد كندا المورد الرئيسي للأخشاب إلى الولايات المتحدة، وقد أشار ترامب إلى أن كندا تفرض رسوماً جمركية مرتفعة على المنتجات الأميركية، ما يستدعي الرد بالمثل.
- ألمانيا والبرازيل: تُعتبر هاتان الدولتان من كبار مصدري الأخشاب إلى السوق الأميركية، وقد تواجهان تأثيرات سلبية نتيجة فرض الرسوم الجمركية الجديدة.
ردود الفعل المحتملة
- كندا: من المتوقع أن تعترض كندا على هذه الرسوم، معتبرة إياها غير مبررة وتؤثر سلباً على العلاقات التجارية بين البلدين.
- الاتحاد الأوروبي والبرازيل: قد تسعى هذه الدول إلى التفاوض مع الولايات المتحدة لتجنب فرض الرسوم أو لتخفيف تأثيرها على صادراتها.