يعلن الحزب الليبرالي الكندي، يوم الأحد، خليفة رئيس الوزراء جاستن ترودو رئيساً للحزب ورئيساً لحكومة البلاد في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة والتي قد تشل الاقتصاد الكندي.
وسيتعين على رئيس الوزراء القادم التفاوض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يهدد بفرض تعريفات جمركية إضافية على كندا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأعلن ترودو في يناير أنه سيتنحى بعد أكثر من تسع سنوات في السلطة بعدما انخفضت نسبة تأييده بشكلٍ كبير، ما أجبر الحزب الليبرالي الحاكم على خوض مسابقة سريعة لاستبداله.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة ماين ستريت في أواخر فبراير أن مارك كارني يحظى بدعم 43 في المئة بين الليبراليين مقارنة بـ 31 في المئة لمنافسته الرئيسية، وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتركت فريلاند حكومة ترودو في ديسمبر بعد أن حاول استبدالها، وانتقدت سياسات الإنفاق التي تنتهجها حكومته.
سيكون فوز كارني، 59 عاماً، المرة الأولى التي يصبح فيها شخص من الخارج ليس لديه خلفية سياسية حقيقية رئيساً لوزراء كندا.
وقال كارني إن خبرته كأول شخص يشغل منصب محافظ بنكين مركزيين -كندا وإنجلترا- تعني أنه كان المرشح الأفضل للتعامل مع ترامب.
وقال كارني إنه يؤيد فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة واستراتيجية منسقة لتعزيز الاستثمار، وقد اشتكى مراراً وتكراراً من أن نمو كندا في عهد ترودو لم يكن جيداً بما فيه الكفاية.
وأدّى احتمال بداية جديدة للحزب الليبرالي تحت قيادة كارني، إلى جانب رسوم ترامب الجمركية وتهديداته المتكررة بضم كندا باعتبارها الولاية الأمريكية رقم 51، إلى إحياء ملحوظ لثروات الليبراليين.
في بداية عام 2025، تأخر الحزب بفارق 20 نقطة أو أكثر، لكنه الآن متعادل إحصائياً مع حزب المحافظين المعارض الرسمي في العديد من استطلاعات الرأي.