تجمَّع العشرات من المتظاهرين أمام أحد مقرات تسلا في لشبونة، يوم الأحد، للاحتجاج على دعم الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا مع توجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة. وفي العاصمة لشبونة، رفع المتظاهرون لافتات تندد بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكتب البعض «قاطعوا تسلا».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال نونو رايموندو (54 عاماً) وهو طبيب في لشبونة: «لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للنهوض» ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
أردف قائلاً: «وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا، قد لا يكون ماسك قادراً على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال، ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو، يوم الخميس، على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، ما يعرضه لخطر الإقالة.