تواجه شركة «تسلا» أزمة حادة في ألمانيا، إذ هوت مبيعاتها بأكثر من 76 في المئة في فبراير شباط 2025، وفقاً لبيانات هيئة النقل الفيدرالية (KBA). وبعدما كانت الشركة الأميركية رمزاً للثورة الكهربائية في أوروبا، لم تُسجّل سوى 1429 سيارة جديدة في أكبر سوق للسيارات بالقارة، مقارنة بأكثر من 6 آلاف سيارة في الشهر نفسه من العام الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويأتي التراجع الكبير في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل من مؤسس الشركة، إيلون ماسك، الذي أعرب عن دعمه لحزب «البديل من أجل ألمانيا» (AfD) اليميني المتطرف، ما أثار غضباً واسعاً في بلد حساس سياسياً.
ويبدو أن هذا الموقف انعكس سريعاً على أداء الشركة، خاصة مع تزايد الدعوات لمقاطعة تسلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وارتفاع المخاوف بشأن ربط العلامة التجارية بالتيارات الشعبوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تراجع المبيعات في الأسواق الأوروبية الأخرى
في فبراير شباط الماضي، شهدت مبيعات
تسلا في ألمانيا انخفاضاً حاداً بنسبة تجاوزت 76 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، إذ سجّلت 1429 سيارة فقط.
هذا التراجع يأتي في ظل دعم إيلون ماسك العلني لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، ما أثار جدلاً واسعاً حول تأثير مواقفه السياسية في أداء الشركة في السوق الأوروبية.
ولم يقتصر التراجع على السوق الألمانية فحسب؛ ففي فرنسا، انخفضت مبيعات تسلا بنسبة 26 في المئة في فبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مع بيع نحو 2395 سيارة فقط، هذا الانخفاض يعكس تحديات تسلا المستمرة في السوق الأوروبية لعام 2025.
يأتي هذا التراجع في وقتٍ شهدت فيه مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا نمواً بنسبة 37 في المئة في يناير كانون الثاني، ما يشير إلى أن المشكلة قد تكون خاصة بتسلا وليست مرتبطة بالسوق بشكل عام.
وفي محاولة لتعزيز مبيعاتها في السوق الصينية، أعلنت تسلا تقديم دعم تأميني بقيمة ثمانية آلاف يوان (نحو 1100 دولار) لشراء سيارات موديل 3 حتى 17 مارس آذار 2025.
{{ article.formatted_date }}
