تستعد كندا لفرض رسوم جمركية انتقامية بقيمة 29.8 مليار دولار كندي على المنتجات الأميركية، رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم. القرار دخل حيز التنفيذ بعد انتهاء الإعفاءات والحصص المعفاة من الرسوم، في إطار حملة ترامب لإعادة تشكيل نظام التجارة العالمي لصالح أميركا منقولاً من رويترز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتُعد كندا أكبر مصدر أجنبي للصلب والألومنيوم إلى
الولايات المتحدة، ما يجعل التصعيد التجاري بين البلدين أكثر تعقيداً، خاصة مع استعداد مارك كارني لتولي رئاسة الوزراء خلفاً لجاستن ترودو.
قال كارني، الذي فاز بقيادة الحزب الليبرالي الأحد الماضي، إنه لن يتحدث مع ترامب قبل توليه المنصب رسمياً، في المقابل واصل ترامب تصريحاته المثيرة للجدل، قائلاً على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يريد «أن تصبح كندا ولايتنا الحادية والخمسين».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تعتبر الرسوم الانتقامية الكندية من بين أقوى التحركات التجارية في تاريخ العلاقات بين البلدين، ما يثير تساؤلات بشأن مستقبل اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا USMCA وما إذا كان التصعيد سيؤدي إلى أزمة أعمق في سلاسل التوريد الأميركية والكندية.
يعكس التوتر بين البلدين اضطراب الأسواق العالمية، وتعتمد الشركات الأميركية على الواردات الكندية لتلبية احتياجات التصنيع، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، ما يُهدد بزيادة الأسعار وتقليص هوامش الربح للشركات على الجانبين.