صعّد مدير صندوق التحوط والرئيس التنفيذي ومدير المحفظة في بيرشينغ سكوير كابيتال مانجمنت،
الملياردير بيل أكمان، والذي أيّد ترشح دونالد ترامب للرئاسة، مناشداته لواشنطن لإيقاف الرسوم الجمركية مؤقتاً لتجنب «اضطراب اقتصادي عالمي كبير». قال بيل أكمان في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء: «في حين أن الرسوم الجمركية أداة أساسية للقضاء على «الممارسات التجارية غير العادلة» من قبل الشركاء، فإن تطبيقها دون إتاحة الوقت الكافي للتوصل إلى اتفاقيات سيسبب «ضرراً لا داعي له».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف أكمان أن إيقافاً لمدة 30 أو 60 أو 90 يوماً سيمنع اضطراباً اقتصادياً عالمياً كبيراً من شأنه أن يضر بالشركات والمواطنين الأكثر ضعفاً في بلدنا.
وتعكس هذه التعليقات قلقاً متزايداً في أوساط الشركات الأميركية، حيث تُثير الحواجز التجارية الجديدة مخاوف من رد فعل عالمي انتقامي، واحتمال نشوب حرب تجارية، وتجدد التضخم، وركود اقتصادي في نهاية المطاف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يعد أكمان من بين عدد من كبار المديرين التنفيذيين الذين أعربوا عن قلقهم بشأن خطة ترامب الجديدة للرسوم الجمركية، عندما قال إنه إذا لم تُحلّ «صفقات الرسوم الجمركية غير المتكافئة»، فقد يؤدي ذلك إلى «شتاء اقتصادي نووي».
مؤيدون صاروا منتقدين
أثارت هذه السياسة توترات داخل الدائرة المقربة من ترامب، حيث انتقد الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، والذي يترأس إدارة كفاءة الحكومة، قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
كما سار على إثره كبير مستشاري ترامب التجاريين، بيتر نافارو، منتقداً ترامب على أفعاله رغم أنه يُنظر إليه، على نطاق واسع، على أنه مهندس خطط التعريفات الجمركية.
وفي
الجلستين التاليتين لإعلان قرار التعريفات الجمركية في 2 أبريل، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 10.5 بالمئة، ما أدى إلى خسارة ما يقرب من 5 تريليونات دولار من قيمته السوقية، مسجلاً أكبر خسارة له في يومين منذ مارس آذار 2020، لكن التقطت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت أنفاسها في تداولات اليوم لتعوض بعض خسائرها.
(روسترز)