يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن على الصين، وليس الولايات المتحدة، طلب الجلوس على طاولة المفاوضات التجارية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض، تلته السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي: «الكرة في ملعب الصين، الصين بحاجة إلى عقد صفقة معنا، ولسنا مضطرين لعقد صفقة معهم»، وأضافت: «لا فرق بين الصين وأي دولة أخرى سوى أنها أكبر بكثير».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي حين أكدت ليفيت أن ترامب منفتح على التوصل إلى اتفاق مع بكين، شددت على أن الصين هي التي يجب أن تبادر أولاً، مشيرةً إلى قوة السوق الاستهلاكية الأميركية كعامل ضغط.
تشتعل التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، وقد تفاقم الوضع منذ تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
فرض ترامب في البداية رسوماً جمركية على الواردات من الصين بسبب دورها المزعوم في سلسلة توريد الفنتانيل بنسبة 20 في المئة، وبعدها أضاف رسوم أخرى بسبب ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير عادلة واستمر في رفعها بالتدريج إلى أن وصلت إلى 145 في المئة على العديد من السلع الصينية، مضافاً إليها رسوم جمركية من الإدارات السابقة.
وتزامن ذلك مع فرض ثم تعليق رسوم جمركية على معظم دول العالم من قبل إدارة ترامب في 2 أبريل نيسان، ولكنه استثنى الصين من تعليق تنفيذ الرسوم.
مع ذلك، سمحت إدارة ترامب لبعض المنتجات التقنية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، بإعفاء مؤقت من أحدث الرسوم.
(أ ف ب)