تسرب نفطي ضخم في البحر الأسود يعرقل خطط العطلات

تسرب نفطي في البحر الأسود (رويترز)
تسرب نفطي ضخم في البحر الأسود يعرقل خطط العطلات
تسرب نفطي في البحر الأسود (رويترز)

دفع تسرب نفطي هائل في البحر الأسود وكالة حماية حقوق المستهلك الروسية يوم الجمعة إلى حث الروس على إعادة النظر في خططهم الصيفية، محذرة من أن شواطئ منتجع أنابا الشاطئية أصبحت غير آمنة.

ووجدت وكالة حماية حقوق المستهلك «روسوتريبنادزور» «عدم الامتثال للمعايير الصحية والبيئية في عينات من الرمال والمياه البحرية» في أنابا ومنطقة تيمريوك في منطقة كراسنودار، التي تعد وجهة مفضلة تقليدياً لقضاء العطلات الصيفية في روسيا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

تم إطلاق أكثر من 2000 طن من المنتجات النفطية في البحر الأسود بعد غرق ناقلتي نفط قديمتين في عاصفة شديدة يوم 15 ديسمبر في مضيق كيرتش، بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو ومنطقة كراسنودار الروسية الجنوبية.

أدى التسرب إلى كارثة بيئية ألحق أضراراً بالعديد من الحيوانات البحرية والطيور.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ومع تزايد القلق بشأن الحادث، تم عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يتلقى تقريراً حول استجابة الحكومة للتسرب في فيديو نشرته الكرملين يوم الاثنين.

توافد الآلاف من المتطوعين إلى المنطقة للمساعدة في تنظيف الشواطئ وإنقاذ الحيوانات التي تأثرت بالتسرب.

قدرت الوكالات الحكومية تكلفة التسرب النفطي بنحو مليار دولار.

ومع مواجهة الروس لقيود في السفر الدولي منذ أن بدأت موسكو هجومها العسكري في أوكرانيا، استقبلت أنابا عدداً متزايداً من السياح، حيث استقبلت 5.5 مليون شخص العام الماضي.

تحت وطأة العقوبات الغربية، لجأت روسيا إلى استخدام «أسطول الظل» من الناقلات القديمة في الغالب لتصدير الوقود إلى جميع أنحاء العالم.

وكشفت تحقيقات من قبل هيئة مراقبة النقل الروسية أن السبب الرئيسي للتسرب كان أن السفن لم تكن معتمدة للإبحار في تلك المنطقة من البحر في هذا الوقت من العام.