أعرب أمناء خزائن سبع ولايات أميركية عن مخاوفهم بشأن عدم تركيز الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، على شركة صناعة السيارات الكهربائية، نظراً لأهميتها في الصناعات الإقليمية والابتكار والتوظيف. قالت ماليا كوهين، مراقب حسابات ولاية كاليفورنيا، وسبعة أمناء خزانة في الولاية، بمن فيهم مايك بيليتشيوتي من واشنطن ومايكل فريريتشز من إلينوي، إنه في حال تعثر شركة تسلا، فلن تقتصر الآثار على المساهمين، بل ستمتد إلى الاقتصادات الإقليمية، وخطوط القوى العاملة، وثقة الجمهور في التحول في مجال الطاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وطلب أمناء الخزانة من مجلس الإدارة توضيح كيفية ضمان ماسك ومجلس إدارة تسلا لتخصيص الوقت والجهد الكافيين لمعالجة ضعف أداء الشركة، وكيفية تقييم المجلس لمدى توافق تعويضات المديرين التنفيذيين مع قيمة المساهمين ومساءلة الشركات.
ويأتي ذلك فيما انخفضت تسليمات تسلا بنسبة 13 بالمئة في الربع الأول من العام بسبب ردود الفعل العنيفة ضد سياسات ماسك، بالإضافة إلى تزايد المنافسة العالمية وانتظار الناس لتحديث سيارتها الكهربائية الأكثر مبيعاً، موديل واي، كما انخفض سهم الشركة بنحو 40 بالمئة هذا العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي رسالة إلى مجلس الإدارة بتاريخ 17 أبريل نيسان، قالت منظمة «أميركيون من أجل النمو المسؤول»، وهي جماعة مناصرة تمثل أمناء خزائن الولايات الديمقراطيين، «في الوقت نفسه، يواصل الرئيس التنفيذي إيلون ماسك توزيع اهتمامه بين شركات متعددة ودور استشاري رفيع المستوى داخل الحكومة الفيدرالية».
وتثير هذه الالتزامات الخارجية تساؤلات جدية حول ما إذا كانت قيادة تسلا منخرطة بشكل كامل في معالجة التحديات الأساسية التي تواجهها الشركة".
كما أشار أمناء الخزانة إلى حاجة شركات مثل تسلا إلى «العودة إلى مسار مستقر ومركّز» في بيئة اقتصادية غير مستقرة.
(رويترز)