قال وزير الطاقة السريلانكي يوم الجمعة إن بلاده ستبدأ العمل الشهر المقبل مع الهند والإمارات على خطط لتطوير مركز للطاقة، في الوقت الذي تتطلع فيه البلاد إلى الاستفادة من موقعها الاستراتيجي في تعزيز تعافيها من أزمة مالية.
ووقّعت الدول الثلاث اتفاقاً لإنشاء المركز خلال زيارة قام بها هذا الشهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وهو أول زعيم أجنبي يزور الجزيرة منذ تولى الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي منصبه في سبتمبر أيلول الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفاز ديساناياكي في الانتخابات بعد تعهدات بتحقيق الاستقرار عقب أسوأ أزمة مالية منذ عقود تعرضت لها البلاد قبل ثلاث سنوات، وأدّت إلى ارتفاع التضخم وانهيار الروبية وتخلف البلاد عن سداد ديون بقيمة 25 مليار دولار.
وسيتضمن المركز إنشاء خط أنابيب لمنتجات متعددة ومنشآت تزويد بالوقود وربما مصفاة، بالإضافة إلى تطوير منطقة مستودعات تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال مكتب ديساناياكي إن الرئيس ناقش التعاون في مجال الطاقة مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في كولومبو هذا الأسبوع.
ووقّعت شركة سينوبك الصينية للطاقة اتفاقية لبناء مصفاة نفط بقيمة 3.2 مليار دولار في مدينة هامبانتوتا الساحلية بجنوب سريلانكا.
{{ article.formatted_date }}
