أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد 27 أبريل نيسان أنه لم يتطرق إلى موضوع الرسوم الجمركية خلال لقاءاته مع نظرائه الصينيين الأسبوع الماضي في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن. ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن هناك مفاوضات جارية مع الصين، فإن بكين نفت ذلك بشكلٍ قاطع. وفي حديثه لبرنامج ذيس ويك أند «This Week» على قناة أيه بي سي ABC، أوضح بيسنت أن محادثاته مع نظيره الصيني كانت تركّز على قضايا تقليدية مثل الاستقرار المالي والتحذيرات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أنه لا يعرف إذا كان ترامب قد تحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف بيسنت أن المفاوضات حول الرسوم الجمركية مع الصين ستكون عملية طويلة ومعقدة، ولن يتم التوصل إلى اتفاق في وقت قريب.
من جهة أخرى، شدد بيسنت على أن الاتفاق التجاري قد يستغرق عدة أشهر للتوصل إليه، لكن يمكن التوصل إلى اتفاق مبدئي وتقليص التصعيد بشكل أسرع، ما قد يمنع زيادة الرسوم الجمركية إلى الحد الأقصى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تثير تصريحات بيسنت تساؤلات حول الأوضاع الاقتصادية التي تسببت فيها سياسة الرسوم الجمركية التي اتبعها ترامب في السنوات الأخيرة.
أضرت هذه السياسة بالعلاقات التجارية مع الدول الكبرى مثل الصين وكندا والمكسيك، وتسببت في تقلبات حادة في الأسواق المالية.
من المتوقع أن تواصل هذه التقلبات التأثير في ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية، ما قد يؤثر بشكل أكبر في الاقتصاد العالمي.
لا تزال الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة في سعيها لتحقيق اتفاق تجاري مستدام مع الصين، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين أكبر اقتصادات العالم.
بينما يسعى بيسنت إلى تأكيد ضرورة التركيز على الاستقرار المالي، يبقى الغموض حول توقيت وآلية الحلول التجارية هو المحرك الرئيسي للشكوك في الأسواق العالمية.