تخطط ماليزيا لبدء خدمة سكك حديدية مباشرة بين عاصمتها كوالالمبور ومدينة بانكوك في تايلاند المجاورة هذا العام لتعزيز التجارة الثنائية والإقليمية، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية نقلاً عن وزير النقل. وقال وزير النقل أنطوني لوك إن الحكومة ورئيس الوزراء قد وافقوا على الاقتراح ومن المتوقع أن تبدأ الخدمة السكك الحديدية في وقت لاحق من هذا العام، بحسب وكالة الأنباء الرسمية برناما يوم الأحد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف لوك: «رابط السكك الحديدية المباشر بين كوالالمبور وبانكوك سيسهم أيضاً في تحسين الاتصال مع دول أخرى، بما في ذلك لاوس والصين وآسيا الوسطى»، ولم يتطرق التقرير إلى تفاصيل الخطة.
وقالت ماليزيا العام الماضي إنها ستنظر في تمديد مشروع السكك الحديدية الذي تقوده الصين بقيمة 10 مليارات دولار إلى حدودها مع تايلاند، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الخط الذي يبلغ طوله 665 كيلومتراً (413 ميلاً) بنهاية عام 2026، وسيربط بين سواحل ماليزيا الشرقية والغربية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تعد الصين أكبر شريك تجاري لكل من ماليزيا وتايلاند، وقد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 145 بالمئة على الصين، بينما تواجه ماليزيا وتايلاند رسوم استيراد أميركية بنسبة 24 بالمئة و36 بالمئة على التوالي.
وكان لوك قد زار بانكوك الأسبوع الماضي والتقى نظيره التايلاندي، وأعلن سابقاً أن ماليزيا وتايلاند تهدفان إلى إحياء خدمات السكك الحديدية المباشرة للمسافرين بين كوالالمبور وبانكوك لتعزيز السياحة عبر الحدود.
وأوضح أن الخدمة ستستخدم المسار الحالي، وأن مشغلي السكك الحديدية في ماليزيا وتايلاند قد تم منحهم ثلاثة أشهر لإجراء الاستعدادات.