نحو 40% من جيلي زد والألفية يقبلون تخفيض رواتبهم مقابل العمل عن بُعد

نحو 40% من جيلي زد والألفية يقبلون تخفيض رواتبهم مقابل العمل عن بعد (شترستوك)
نحو 40% من جيلي زد والألفية يقبلون تخفيض رواتبهم مقابل العمل عن بعد
نحو 40% من جيلي زد والألفية يقبلون تخفيض رواتبهم مقابل العمل عن بعد (شترستوك)

يُولي موظفو الجيل زد وجيل الألفية مرونة العمل الأولوية لدرجة أن بعضهم قد يقبل تخفيض رواتبهم مقابل العمل عن بُعد أو بنظام العمل الهجين، وفقاً لاستطلاع رأي حديث أجراه موقع لينكد إن، إلا أن هؤلاء الموظفين الشباب لا يزالون يرون قيمة العمل في المكتب لبناء علاقات.

مرت خمس سنوات على بداية جائحة كورونا التي غيّرت جذرياً طريقة عملنا ومكانه، وبينما لا تزال العديد من الشركات تُقدّم العمل عن بُعد أو بنظام العمل الهجين، كان هناك أيضاً ضغط كبير من أصحاب العمل لإعادة الموظفين إلى مكاتبهم بدوام كامل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

تتباين آراء الموظفين من جميع الأجيال بشأن شروط العودة إلى المكتب، لكن العديد من موظفي الجيل الأصغر سناً ما زالوا يُفضّلون العمل عن بُعد بالكامل أو بنظام العمل الهجين، حتى إن البعض يقول إنه سيقبل تخفيض رواتبه مقابل الحصول على مرونة العمل التي حصلوا عليها خلال الجائحة.

في استطلاع حديث شمل أكثر من 4000 عامل في الولايات المتحدة، وجد موقع لينكد إن أن ما يقرب من 40 في المئة من العاملين من جيل زد وجيل الألفية قالوا إنهم سيقبلون بخفض رواتبهم مقابل مزيد من المرونة في مكان عملهم. وبلغت النسبة 32 في المئة بين جميع الأجيال.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ومن الأسباب الأخرى التي قد تدفع العاملين من جيل زد وجيل الألفية إلى خفض رواتبهم، وفقاً للاستطلاع، الحصول على وظيفة تتيح لهم الترقي الوظيفي بشكل أفضل، وعبء عمل أكثر معقولية، وعلاقة أفضل برئيسهم.

وقالت، مديرة استقطاب المواهب العليا في شركة التسويق «أب وورلد» ومقرها لندن، لورا رومان، في منشور على لينكد إن في أبريل نيسان 2025، إن أحد مرشحيها قبل خفض راتبه بمقدار 7000 جنيه إسترليني -أي نحو 9300 دولار أميركي- مقابل وظيفة عن بُعد بالكامل.