لم تنجح الإصدارات القوية، وعلى رأسها الجزء الأحدث من سلسلة ألعاب أساسنز كريد «Assassin’s Creed»، في إنقاذ عملاق ألعاب الفيديو الفرنسي يوبيسوفت Ubisoft من الوقوع في الخسائر خلال سنتها المالية 2024-2025، بحسب ما أعلنت الشركة يوم الأربعاء.
وسجلت يوبي سوفت خسارة صافية بلغت 159 مليون يورو (178 مليون دولار)، في عام شهد فشل الشركة في الاستفادة من الإصدارات الكبرى الجديدة، ما دفعها إلى الإعلان عن تأسيس شركة فرعية جديدة لإدارة أشهر ألعابها، إلى جانب عملية إعادة هيكلة من المقرر الكشف عن تفاصيلها قبل نهاية العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كما تعمل الشركة على خطة إعادة الهيكلة المقرر تحديدها بحلول نهاية عام 2025.
وانخفضت الإيرادات بنسبة 17.5 في المئة على أساس سنوي، إلى 1.9 مليار يورو، بحسب ما قالته يوبيسوفت.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال الرئيس التنفيذي لشركة يوبيسوفت إيف جيلموت في بيان: «كان هذا العام مليئا بالتحديات بالنسبة للشركة، مع ديناميكيات متباينة في جميع أنحاء محفظتنا، وسط منافسة شديدة في الصناعة».
على مدى الاثني عشر شهراً الماضية، فشلت لعبة «Star Wars Outlaws» التي كان من المفترض أن تحقق نجاحًا كبيرًا في تحقيق توقعات المبيعات عند إطلاقها، في حين ألغت الشركة لعبة إطلاق النار من منظور الشخص الأول «XDefiant» بسبب نقص اللاعبين.
لكن لعبة «Assassin's Creed» الموثوقة نجحت في جذب أكثر من ثلاثة ملايين لاعب خلال الأسابيع التي تلت إصدار الحلقة الأخيرة «Shadows» في أواخر شهر مارس آذار الماضي، والتي تدور أحداثها في اليابان خلال العصور الوسطى.
وانخفض مؤشر الأداء المفضل لدى يوبيسوفت، ما يسمى بـ «الحجوزات الصافية» - والذي يستبعد بعض الإيرادات المؤجلة - بنسبة تزيد عن 20 في المائة على أساس سنوي، إلى 1.8 مليار يورو.